ما إن أطل صباح العيد، يوم أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016)، بدأ العديد من أهالي الدراز القاطنين خارج قريتهم بالمجيء إلى قريتهم الأم، آملين أن يتم السماح لهم بدخول الدراز، إلا أنهم لم يتمكنوا، والبعض منهم بذلوا العديد من المحاولات، وظلو يتنقلون من منفذ لآخر وسط الطقس الحار، لعلهم يفلحون في الدخول ومعايدة أسرهم، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، فعادوا إلى منازلهم دون تمكنهم من معايدة أهاليهم ومقربيهم في القرية، الأمر الذي سبب امتعاضاً واسعاً ...