×
محافظة الرياض

لوحات جمالية تزين سماء العاصمة

صورة الخبر

واشنطن (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أنه سيأمر ببقاء حجم القوات الأميركية في أفغانستان عند 8400 عسكري حتى نهاية فترة ولايته بدلاً من تقليلها إلى 5500 بحلول نهاية العام. وشدد على أن الموقف الأمني في البلاد ما زال مزعزعاً. وأضاف في بيان للصحافة في البيت الأبيض أن دور القوات الأميركية في أفغانستان سيظل على حاله دون تغيير وهو تقديم التدريب والمشورة إلى الشرطة والجيش الأفغانيين ودعم مهام مكافحة الإرهاب ضد طالبان وجماعات أخرى. إلى ذلك، وبعد 15 عاماً من الصراع في أفغانستان دون أي مؤشر على السلام من المتوقع أن تؤكد الدول الأعضاء في حلف الأطلسي في وارسو هذا الأسبوع دعمها لحكومة كابول. واتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف في مايو على مد المساعدات إلى ما بعد عام 2016 ومن المتوقع أن يقر الحلف خلال قمة تعقد في العاصمة البولندية غداً مواصلة مهمته المتعلقة بتقديم مساعدات وتدريب على الأعمال غير القتالية. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي المساعدات المالية نحو خمسة مليارات دولار سنوياً حتى عام 2020 والولايات المتحدة هي أكبر المانحين إذ تساهم بنحو ثلاثة مليارات دولار من هذا المبلغ. وأمس، دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني حركة طالبان في رسالة عيد الفطر إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ سنة «أو تحمل العواقب». وقال الرئيس في كلمة متلفزة إن «باب السلام مفتوح. السلام واجب وطني، لا نريد إراقة مزيد من الدماء». وأضاف «نقول لكم أيضا، ارفضوا السلام وستتحملون العواقب». وشدد غني على القول: «خلافاً للعدو، نؤكد دائماً استعدادنا للتفاوض، ونشدد على الإمكانات الجديدة المتوافرة للأفغان الذين لم يعودوا تحت سيطرة الخارج، لإحلال السلام ولعيش حياة كريمة»، ملمحاً إلى باكستان التي لم يذكرها بالاسم والمتهمة بدعم المتمردين. في غضون ذلك، قتل 25 عنصراً من طالبان من بينهم ثلاثة من القادة المحليين خلال عملية لقوات الأمن في منطقة «خاكريز» بإقليم قندهار جنوب أفغانستان، طبقاً لما ذكره مسؤولون أمس. وقالت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء إن خمسة متمردين آخرين أصيبوا بجروح واعتقل 12 آخرون أحياء خلال الهجوم الذي وقع الليلة قبل الماضية من قبل قوات الشرطة الخاصة، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم الحكومة الإقليمية سميم خبالواك. وقال ضياء دوراني، المتحدث باسم شرطة إقليم قندهار إن 25 متمرداً قتلوا خلال العملية التي استهدفت مخابئ المتشددين. وأضاف أن العملية جرت بشكل دقيق ولم تتكبد الشرطة والمدنيون أي خسائر في الأرواح.