فوجئ الأهالي في محافظة البكيرية وجامعة القصيم بوفاة الشاب الطيب البار بوالديه والوفي مع زملائه ومعلميه صالح بن علي الماضي. شاب نشأ على العبادة والتقوى والأخلاق الحميدة والآداب السامية وقد ترك عظيم الأثر وصادق الحب والإخلاص في نفوس والديه ومجتمعه، وقدر الله رحيل الشاب بوفاته بنوبة قلبية أثناء خروجه من تأدية صلاة المغرب في أواخر عشر ذي الحجة، وقد عرف عنه طلب العلم والمثابرة والإخلاص، وقد شيعه جمع غفير بعد الصلاة عليه في جامع البصيلي، ولجأت القلوب إلى الله بالدعاء والثناء عليه وذكر محاسن الفقيد كما هلت دموع العبرات لما آلمهم بهذا المصاب.