يقسو علينا البعض عندما ننتقد نجوم الحركيين، وربما لا يلام هذا البعض، فمعظمهم قد تم تغييبه قسرا عن طريق سيطرتهم على مفاصل المجتمع، خصوصا التعليم، وقد تم حقن هؤلاء المغيبين بأن هناك خطرا داهما عن طريق فئة تريد تغريب المجتمع، والسخرية في الأمر أن هؤلاء الدعاة الذين يذودون عن حياض المجتمع، خوفاً عليه من التغريب، يتمتعون بكل ما ينتجه الغرب، بدءا من ملابسهم، وما يتبعها من إكسسوارات، كالساعة، والجوال، وخلافه، وليس انتهاء بمنازلهم، وما تحتويه من منتجات الغرب، وقد تطور أمرهم مؤخرا، فأصبحوا يسيحون في أوروبا، ويسكنون أفخم فنادقها، ومنتجعاتها، فعن أي تغريب يتحدث هؤلاء؟.