×
محافظة الرياض

ترسية 38 مشروع لدرء أخطار السيول وتصريف الأمطار بـ900 مليون ريال

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) أشاد محمد سند القبيسي، ممثل شركة أدنوك للتوزيع أحد الرعاة الرئيسيين لطواف أبوظبي، بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس أبوظبي الرياضي في تنظيم الحدث، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة في أولى جولات الطواف التي تعد الأطول بين الجولات الأربع، مشيداً برجال الأمن وعملهم على تأمين الطرقات للدراجين لمسافة ليست بالقصيرة. وقال: «أشكر المتسابقين أيضاً لأنهم طافوا بدرجات حرارة مرتفعة بلغت 40 درجة مئوية، رغم أن معظمهم لم يعتد على التسابق خلال ظروف كهذه، إضافة إلى المسار الصعب الذي اتسم بالهبوط والصعود طوال الطريق الصحراوي، فضلاً عن البداية في وقت حار جداً في الساعة الواحدة، ورغم ذلك شهد السباق تغييراً كبيراً في المراكز خلال معظم مراحله، مما أعطاه إثارة وحماسة من قبل المشاهدين والمتابعين عبر الشاشات». وأضاف: «مثل هذه الرياضات مهمة جداً، وتعطي الدولة العديد من الفوائد، فهي تطلع المتسابقين والجماهير على تضاريس الدولة، وتعد من أفضل الرياضات ترويجاً لأي دولة ومدينة تستضيفها، واللجنة المنظمة عملت على اختيار مناطق جيدة للترويج لها، ففي بداية الطواف نشاهد المناطق الصحراوية والقلاع والمنطقة الغربية وجمالها والحزام الأخضر والمزارع، وفي الجولة الثانية سنعيش حياة التحضر العمراني والمدينة الحديثة والمرافق المتطورة، وسنذهب في المرحلة الثالثة إلى الجبال والمرتفعات الخضر وهو أمر غير عادي تضاريسياً ومقارنة مع المراحل التي سبقتها، لنصل في ختام الطواف إلى مرحلة فريدة من نوعها لم يسبق للمتسابقين خوضها، وهي التسابق في حلبة ومرسى ياس تحت الأضواء ليلاً، حيث شعر المتسابقون بالحماسة لهذه التجربة الفريدة ورغبتهم الشديدة في المشاركة في ميدان الحلبة». وتابع القبيسي: «هذه البطولات عندما تنظم في الإمارات تحقق تجاوباً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين، وننتظر زيادة عدد الممارسين لهذه الرياضة وتفضيلها، أو وضعها ضمن أجندتهم الرياضية على أقل تقدير، وتمنح الجميع الحماسة للذهاب وممارسة سباق الدراجات، سواء على مستوى العائلة أو الشباب والأصدقاء، فالدولة، ولله الحمد، وفرت البنية التحتية المثالية لممارسة هذه الرياضة كحلبة ياس التي تقام عليها فعالية الدراجات الهوائية في ثلاثة أيام بالأسبوع، إضافة الى حلبة الوثبة للدراجات الهوائية».