علمت "الاقتصادية" من مصادرها أن اجتماعاً ينتظر أن يكون قد انعقد خلال ساعة متأخرة البارحة أو تم تأجيل عقده إلى اليوم بين أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي وفيصل القحطاني رئيس فريق العمل المكلف بملف استضافة السعودية لكأس آسيا ٢٠١٩، وذلك لتعجيل الضمانات الحكومية المتأخرة لدى بعض الجهات الحكومية لإرسالها للاتحاد الآسيوي. من جانبه، نفى فيصل القحطاني مسؤول الملف ما تردد حول استبعاد السعودية من سباق الترشح. وقال "ما يتردد حول استبعاد السعودية من السباق غير صحيح والضمانات الحكومية تتأخر لدى جميع الدول، كما هو معروف ونحن سنقوم بتوضيح الأمر". وكانت عدة وسائل إعلام قد أشارت إلى استبعاد الملف السعودي من السباق بعد تأخر الاتحاد السعودي في تقديم الضمانات الحكومية، التي طلبها نظيره الآسيوي. يُذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مدد مهلة تقديم الضمانات الحكومية حتى نهاية تموز (يوليو) الماضي لمنح الفرصة للدول الراغبة في استضافة نهائيات كأس آسيا 2019 في تقديم الضمانات الحكومية التي تتأخر عادة بحكم الروتين. وكانت مهلة الاتحاد الآسيوي لتقديم الملفات قد انتهت نهاية تموز (يوليو)، إلا أنه مدد فقط لتقديم الضمانات للدول، التي سلمت ملفاتها بشكل رسمي، حيث أرسل الاتحاد السعودي لكرة القدم ملف الاستضافة إلكترونيا، وتجاوز ملفه 70 صفحة يحوي جميع الضمانات التي طلبها الآسيوي من الاتحادات، التي ترغب في الاستضافة، حيث تضمن الحقوق التجارية، والملاعب، والفنادق وضمانات عدد من الوزارات ذات العلاقة، إلا أنه نقص ضمانات ثلاث جهات حكومية.