الدوحة - الراية : أعرب عدد من أصحاب التراخيص ومديري المدارس عن استيائهم من انخفاض نسب النجاح باختبارات الشهادة الثانوية العامة إلى 68.8% مقارنة بـ 72.26% العام الماضي، فضلا عن خوض 2000 طالب من إجمالي 8327 طالبا لاختبارات الدور الثاني. وأكدوا لـ الراية ، أن هذه النسبة أقل من طموح المدارس وجهود تطوير منظومة التعليم وتحسين مخرجات الطلاب التعليمية. وعزوا انخفاض نسب النجاح إلى عوامل متعددة، بينها سهر الطلاب وعدم تركيزهم وضعف انضباطهم داخل المدرسة وارتفاع نسب الغياب والتأخر الصباحي وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وضعف الدافعية لدى بعض الطلاب، فضلا عن ضعف مستوى المعلمين بالمرحلة الثانوية في بعض المدارس وضعف متابعة أولياء الأمور لأبنائهم ووجود اختبارات أعلى من مستوى الطالب. ورأوا أن المسؤولية مشتركة بين المدرسة والطالب والأسرة، داعين إلى إجراء تحليل للنتائج لمعرفة أوجه الخلل والعمل على علاجها مستقبلا. وأضافوا أن بعض الاختبارات كانت تخدم الطالب المتميز على حساب الطالب المتوسط، حيث جاءت بعض الاختبارات أعلى من مستوى الطالب المتوسط، خاصة اللغة الإنجليزية والفيزياء والشرعية للأدبي. وطالبوا بإعادة النظر في تقييم المعلمين والمعلمات على أساس النتائج، منتقدين حصول معلمين ومعلمات لديهم حالات رسوب أو انخفاض في المستوى الأكاديمي لطلابهم على تقدير جيد جدا وامتياز.. مشددين على أن النسبة لا ترضي المدارس ولا الإمكانيات التي تبذلها الدولة ولا الدعم الذي تقدمه الوزارة. ونوهوا بأهمية لا تقل النسبة العامة للنجاح بالشهادة الثانوية عن ٧٥٪ وأن تكون قريبة إلى ٨٠٪. صالح الإبراهيم: النتائج فرصة لتعديل خطط وزارة التعليم والمدارس قال الدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين إن نسبة النجاح بالمدرسة جيدة؛ قائلا: لدينا مجموعة كبيرة من الطلاب فوق ٩٠٪ وفي عدد من المواد حقق الطلاب الدرجات الكاملة. وأكد أن المدارس قامت بدورها في سبيل رفع مستوى الطلاب، لافتا إلى أن هناك رقابة شديدة وإشرافا مباشرا على المدارس من قبل الوزارة. ورأى أن هذه النتائج تمنح الوزارة فرصة لتعدل من خططها والمدارس أن تقف على أسباب الضعف وتعدل من خططها، لافتا إلى أن النسبة تعطي مؤشرا للنزاهة في التدريس والتصحيح. وأضاف: هناك مدارس تميزت بعدد الأوائل على مستوى المدارس، وهو ما دفعنا للاستفادة من تجارب تفوق هذه المدارس بحيث نتعرف على أسباب نجاحها في سبيل تقوية المدخلات وانتقاء معلمي الصف الثاني عشر بعناية. وتابع: النسب طبيعية بالنسبة لوزارة تعدل أوضاعها في إطار تطوير التعليم، ونسبة كبيرة من الراسبين منقطعين بالأساس عن الدراسة والمدارس كانت تقوم بدورها ولا تتحمل مسؤولية انقطاعهم. وأكد أن العام الدراسي اتسم بالجدية في العمل وتطبيق اللوائح في إطار تطوير المنظومة التعليمية وتحسين الأداء. وقال: لا نريد نسبا عالية للنجاح وإنما نريد نوعية مخرجات تعليمية قوية خاصة أن لدينا طلابا حققوا نسبا فوق 99٪ وهو ما يدل على نجاح العملية التعليمية وتحقيق طلابنا المعايير. خالد المهيزع: الطالب والأسرة والمدرسة يتحملون المسؤولية أكد الأستاذ خالد المهيزع صاحب الترخيص مدير مدرسة ناصر بن عبد الله العطية الثانوية المستقلة للبنين أن الطالب والأسرة والمدرسة يتحملون انخفاض نسبة النجاح في النتائج. وقال إن البدايات الصحيحة تؤدي إلى نهايات صحيحة، مشيرا إلى أن الطالب الذي لا يبدأ بداية قوية ولا يأخذ الأمور على محمل الجد منذ بداية العام الدراسي يتسم أداؤه بالتراخي فيما بعد وهو ما يؤدي إلى نتائج ضعيفة في نهاية الفصل ومن ثم يضغط الطالب نفسه بعد ظهور هذه النتائج وليس أمامه إلا فصل واحد فيبدأ يذاكر ولكن الوقت لا يسعفه نظر لطول المناهج. وعزا تدني نسب النجاح إلى سهر الطلاب وعدم تركيزهم وضعف انضباطهم داخل المدرسة، وارتفاع نسب غياب الطلبة، ووجود ظاهرة التأخر الصباحي، وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، وضعف الدافعية لدى بعض الطلاب، وضعف مستوى المعلمين في المرحلة الثانوية في بعض المدارس، وضعف متابعة أولياء الأمور لأبنائهم. وعن دور المدارس في المتابعة قال: هناك متابعة قوية للمدارس والوزارة منحت المدارس قوانين يجب على المدارس أن تطبقها. وأشار إلى أن إحدى الإشكاليات هي اعتماد فئة من الطلاب على الغش، مضيفا أن اعتماد الطالب على الغش في الاختبار يرجع إلى تهاون بعض المدارس في تطبيق القوانين الخاصة بالغش وهو ما يوصل رسالة سلبية للطالب وولي أمره، لافتا إلى أنه في ظل تشديد الوزارة بدأت هذه الفئة من الطلاب يتساقطون مثل أوراق الشجر. وأضاف أن تحقيق المأمول في النتائج يبدأ من المدرسة وينتهي عند الطالب وولي أمره، لافتا إلى أن ضبط المدرسة للوضع واليوم الدراسي يكون له أثر على النتائج. وأوصى أولياء الأمور بالحرص على متابعة أبنائهم وأن يتركوا جانبا من انشغالاتهم للاهتمام بدراستهم. جاسم المريخي: الاختبارات وضعت للطالب المتميز على حساب المتوسط أكد الأستاذ جاسم جمعة المريخي صاحب الترخيص مدير مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية المستقلة للبنين أن علو مستوى الاختبار أحد أبرز أسباب ضعف نسب نتائج الطلاب باختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية، موضحا أن بعض الاختبارات كانت تخدم الطالب المتميز على حساب الطالب المتوسط، حيث جاءت بعض الاختبارات أعلى من مستوى الطالب المتوسط وبخاصة اللغة الإنجليزية، والفيزياء والشرعية للأدبي. وقال: السبب الرئيسي لتراجع النسب غير معلوم هل هو من المدرسة أو الطالب أو مستوى المعلمين أو مستوى التدريس، أو تطبيق نظام جديد للاختبارات، لذا أرى أن الأسباب مشتركة ومتعددة. وأشار إلى أن هناك فئة من الطلاب يكون لديهم رصيد في الفصل الأول فيتراخون بدلا من أن يبذلوا مزيدا من الجهد لتحقيق نسبة مرتفعة، الأمر الذي يؤدي إلى تعثرهم بالنهاية. وقال: النسبة لا ترضي المدارس ولا الإمكانيات التي تبذلها الدولة ولا الدعم الذي تقدمه الوزارة، مشددا على ضرورة ألا تقل النسبة العامة للنجاح بالشهادة الثانوية عن ٧٥٪ وأن تكون قريبة إلى درجة ٨٠٪. وأضاف: بالنسبة لمدرستنا لدينا طلاب متميزون فوق 90 و95% ولدينا طالب ضمن العشرة الأوائل القطريين، وعلى الرغم من ذلك أرى أن النسبة العامة ضعيفة ولا ترتقي إلى الجهد المبذول. وقال: الرسوب الكبير في اللغة الإنجليزية يدعو للتساؤل حول مستوى الاختبار، وآمل أن يتم مراعاة ذلك في اختبارات الدور الثاني، ونحن ندعو إلى مراعاة مستوى الطلاب في اختبارات الدور الثاني وعدم تشديد مستوى الاختبارات به. حمد العذبة: الاختبارات لا تراعي الفروق الفردية بين الطلبة حمل الأستاذ حمد العذبة صاحب الترخيص مدير مدرسة السيلية الثانوية المستقلة للبنين مسؤولية ضعف نسب النجاح في اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية للطلاب، قائلا: لا أحمل الوزارة ولا المدارس، وإنما أحمل الطالب مسؤولية التقصير والرسوب، لافتا إلى أن الأسرة لها دور لا يخفى في دعم واهتمام الطالب. وقال: لدينا في المدرسة نسبة نجاح جيدة ولدينا طلاب سيدخلون اختبارات الدور الثاني، ولكن ليس لدينا أية حالات رسوب بين طلبة النهاري، لافتا إلى أن الدور الثاني يعد فرصة أمام الطالب للنجاح. وعن مسؤولية المدارس قال: كل من المدارس والوزارة تقوم بدورها، أما تقاعس الطلاب فلا تتحمله الوزارة ولا المدارس لأن المدرسة تقوم بدورها وهناك متابعة قوية للمدارس من الوزارة. وأضاف: اهتمام ولي الأمر له دور كبير في دعم الطالب وتحسين مستواه الأمر الذي يصب بالنهاية في صالح الطالب، وضعف المتابعة أحد أسباب ضعف النسب. وأكد أن عدم مراعاة الفروق الفردية في وضع الأسئلة أحد أهم أسباب ضعف النسب، موضحا أن اختبارات بعض المواد كانت أعلى من مستوى الطالب المتوسط. ورأى أن المتابعة الدورية من قبل أولياء الأمور ومراعاة الفروق الفردية في الاختبارات عاملان مهمان يمكن أن يسهما بشكل كبير في تحسن نتائج الشهادة الثانوية مستقبلا. عائشة مراد: مطلوب التصدي لظاهرة الدروس الخصوصية بحزم أكدت الأستاذة عائشة مراد صاحبة الترخيص مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات أن النسبة المعلنة لنتائج الشهادة الثانوية 68.8% لا تتناسب مع الجهود التي تقوم بها الوزارة وبخاصة توجهات دعم الطلبة أكاديميا فضلا عن الجهود التي تقوم بها إدارات المدارس على مدار العام. وقالت: لا يجب أن يوضع اللوم دائما على مديري ومديرات المدارس لأن المدارس تقوم بدورها على الوجه الأكمل، فالمدارس كانت تتواجد بكوادرها الأكاديمية والإدارية يوم السبت وتقدم حصصا إثرائية لدعم الطلاب. وذهبت إلى أن المسؤول الأول عن تراجع النسب هو إهمال الطلاب، موضحة أن هناك نسبة غير قليلة من الطلاب لا يلتزمون بالحضور أو بالقوانين والأنظمة الصادرة من الوزارة، فضلا عن ظاهرة التأخر الصباحي والتي أصبحت مشكلة كبيرة موجودة في معظم المدارس الثانوية بما لها من تأثير سلبي على التحصيل الطلابي. وأشارت إلى وجود ضعف دافعية لدى نسبة من الطلاب وضعف طموح لدى جانب كبير منهم للوصول إلى أعلى الدرجات في ظل وجود رغبة متوافقة من قبل ولي الأمر الذي يوافق على اكتفاء الطالب بالنجاح في الثانوية فقط. وطالبت بإعادة النظر في تقييم المعلمين والمعلمات على أساس النتائج قائلة: يجب أن يتم إحالة المعلم الذي تتكرر عنده حالات رسوب أو انخفاض في المستوى الأكاديمي لطلابه إلى المساءلة، لأنه من غير المعقول أن يقيم هذا النموذج من المعلمين والمعلمات في النهاية بتقدير جيد جدا وامتياز. وأكدت أن خطوة الاختبارات التجريبية التي أجرتها الوزارة قبيل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني ساهمت في فهم أنماط الأسئلة وآلية توزيع الدرجات وكيفية تعامل الطلاب مع ورقة الأسئلة، لافتة إلى أن هذه التجربة كان من المهم تنفيذها قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول أيضا. وقالت: معظم طلاب المدارس يعتمدون على الدروس الخصوصية التي يقوم بها معلمون غير مؤهلين أو متخصصين ممن ليس لديهم علم بالمعايير الأمر الذي يستلزم تصدي وزارة التعليم بشكل حازم لهذه الظاهرة عبر اتخاذ إجراء صارم لمواجهتها، لافتة إلى أن اعتماد الطلاب عليها وراء عدم تركيزهم وانضباطهم بالمدارس. حسن البوعينين : إعادة مكانة المعلم أساس تحسين مخرجات التعليم أكد الأستاذ حسن البوعينين صاحب الترخيص مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين أن أول الإجراءات التي يجب العمل عليها لتحسين المخرجات التعليمية وتجويدها هي إعادة مكانة المعلم في المجتمع المدرسي والمحلي، نظرا لأن هذه الجزئية تحديدا تعد أساس تطوير التعليم وتجويد المخرجات. وقال إن المناهج القوية والأثاث المدرسي المتكامل والوسائل التعليمية الحديثة كلها عوامل مساعدة وإن العامل الأساسي هو المعلم الذي عد حجر الزاوية في المنظومة التعليمية. ورأى أن عدم تعود الطلاب على نظام الاختبارات الجديد "نظام الفصلين" أحد أسباب ضعف نسب نجاح الشهادة الثانوية العامة. وقال: الطلاب لم يتعودوا على نظام الفصلين مع أنه في صالح الطالب ويساعده على تحقيق معدلات أعلى، وكان للصورة الذهنية السابقة "الاختبارات نهاية العام الدراسي" دور في تقصير نسبة من الطلاب وعدم اهتمامهم منذ البداية ،الأمر الذي أثر على نتائجهم بنهاية الفصل الأول وبنتائجهم العامة في المحصلة النهائية. وأضاف أن تعثر بعض الطلاب في اختبارات الفصل الدراسي الأول بسبب عدم الجدية كان عاملا رئيسيا في تعثره في نهاية الفصل الثاني. وشدد على أن التغيير يحتاج الى وقت، مشيرا الى أن الجهود التي تبذلها الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتحسين مخرجاته التعليمية ستظهر نتائجها في المستقبل القريب. وقال: إن الأمر يتطلب تعاون الأسر مع المدارس لأن بعض الطلاب يتغيبون عن الدراسة ويحضر أولياء أمورهم إجازات مرضية للحيلولة دون تطبيق اللائحة عليهم، لافتا الى أن هذا يعني أن على الأسرة أن تتحمل المسؤولية وتحث الطالب على الالتزام بالحضور للمدرسة والمذاكرة أولا بأول. سعيد النابت : المجهود المبذول كان يستدعي نتائج أفضل قال الأستاذ سعيد سالم النابت صاحب الترخيص مدير مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين إن النتائج دائما ما تكون مرتبطة بالمنهج والمدرسة والطالب وولي الأمر، لافتا الى أن ضعف النتائج يدل على وجود خلل بأحد هذه الأطراف. وأكد أن دافعية الطلاب للدراسة والاهتمام، ومتابعة أولياء الأمور أقل من المطلوب. وأضاف: الوزارة وضعت برامج وخططا لرفع مستوى المعلمين وتقديم الدعم المستمر للمدارس وتشرف على أداء المدارس، ونأمل أن نرى النتائج أفضل في السنوات المقبلة وذلك في إطار إعادة هيكلة وتنظيم الوزارة وفي ظل الاهتمام الكبير من الدولة بتطوير التعليم وتجويد مخرجاته. وأشار الى أن العملية التعليمية تشهد استقرارا منذ بداية العام الدراسي الحالي والذي يعد أفضل من الأعوام السابقة من حيث الاستقرار ووضوح الرؤية. وقال : لا يوجد رضا عن النتيجة لا في المدارس ولا خارج المجتمع المدرسي، وذلك لأن المجهود المقدم في الميدان كان يستدعي نتائج أفضل. جاسم المهندي : انقطاع الطلاب قبل الاختبار أحد الأسباب رأى الأستاذ جاسم سلمان المهندي صاحب الترخيص مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن انقطاع الطلاب عن الدراسة قبل بدء الاختبارات بشهر وعدم حرصهم على حضور حصص المراجعات المدرسية أحد أسباب ضعف نسب النجاح في نتائج الشهادة الثانوية العامة. وقال : هناك ضعف دافعية لدى طلاب المدارس، خاصة مدارس البنين، والنتائج تدل على أن الدافعية لدى البنات أقوى منها لدى البنين، الأمر الذي ينعكس على النتائج بالنهاية. وأكد أن النسبة المعلنة لنتيجة الشهادة الثانوية العامة لا ترتقي للجهود المبذولة من قبل الوزارة والمدارس، معربا عن أمله في متابعة أولياء الأمور لأبنائهم منذ بداية العام الدراسي لتحقيق نتائج أفضل. وأشار الى أن تطبيق نظام جديد للتقييم أحد أسباب ضعف النسب نظرا لأن الطلاب لم يتعودوا على نظام التقييم الجديد، لافتا الى أن إهمال الطلاب عن كسب معدلات مرتفعة في اختبار نهاية الفصل الأول كان له أثر على نتائجهم النهائية. هيا الدوسري : مطلوب استبيان توجهات طلبة الثانوية بكافة المناطق أكدت الأستاذة هيا ضابت الدوسري صاحبة الترخيص مديرة مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنات وروضة راشد المشتركة أن نسب النجاح تختلف بحسب نوعية الطلبة وطبيعة البيئة الموجودة بها المدرسة نظرا لأن هناك طلابا لديهم ضعف في الدافعية وآخرين لا تفرق معهم النسب وبالتالي فتطلعات الطلاب من بيئة لبيئة ومنطقة لأخرى لها دور مؤثر في النتائج النهائية ونسب النجاح للشهادة الثانوية. وشددت على أن دافعية الطلاب وتوجهاتهم المستقبلية وراء ضعف نسب النجاح لاكتفاء الكثيرين من الطلاب بالثانوية وليس إكمال الدراسة الجامعية، وتفضيل فئة منهم العمل بالعسكرية من خلال الشهادة الثانوية واكتفاء طالبات بالثانوية والزواج. ودعت الى إجراء استبانة ودراسة ميدانية لتوجهات الطلبة على حسب المدارس والمناطق وبخاصة في المرحلة الثانوية للوقوف على أسباب المشكلة وعلاجها بطريقة علمية. وأشارت الى عدم استفادة بعض الطلبة من الاختبارات التجريبية التي وفرتها الوزارة. ورأت أن الجهود التي تبذل في سبيل تطوير التعليم تحتاج الى وقت، لافتة الى أن تعجل ظهور الأثر أحد الإشكاليات الموجودة بالمجتمع.