أعربت دولة الإمارات عن تقديرها البالغ للدور الذي لعبه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إبان توليه منصبه أميناً عاماً للجامعة خلال السنوات الخمس الماضية، ونوهت بالجهود التي بذلها لتعزيز دور الجامعة عربياً وإقليمياً ودولياً من أجل نصرة الحق العربي، والارتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك في ظل ظروف صعبة تشهدها أمتنا العربية. عبدالله بن زايد: يجب تعزيز الدور الفاعل لجامعة الدول العربية في كل ما يخص العمل العربي المشترك. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تصريحات بمناسبة تولي أحمد أبوالغيط منصب الأمين العام للجامعة العربية، عن ثقته بنجاح أبوالغيط، بقدراته الدبلوماسية المعروفة، وسجله الحافل، ونجاحاته إبان توليه منصب وزير الخارجية المصري، وحنكته السياسية المشهودة في تعزيز جامعة الدول العربية، وتفعيل دورها المنوط بها. وأكد سموه ضرورة تعزيز الدور الفاعل للجامعة في كل ما يخص العمل العربي المشترك، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأمتنا وشعوبنا العربية، وكذلك وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية التي تهدف إلى استنزاف طاقات دولنا وشعوبنا، وإبطال كل مسعى للوحدة والتضامن، مشدداً على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك في ملفات التنمية والتقنية والعلوم والتعليم. وقال سموه إن النجاح في هذه التحديات هو الضمان الأمثل لأمة عربية تواكب الحراك الإنساني في التقدم العلمي والحضاري. وشدد سموه على ضرورة أن تركز الجامعة العربية على القضايا التي تجمع الأمة العربية ولا تفرقها، وتعزز قوتها وصمودها في وجه كل القوى التي لا تريد خيراً لها ولشعوبها الطامحة إلى التنمية والرخاء والازدهار، الراغبة في العيش في أمن وأمان. وحث سموه على الاهتمام بالقضايا التي تعنى بالإنسان العربي وسعادته. وقال سموه «المطلوب منا جميعاً العمل يداً واحدة، متآزرين متحدين مترفعين عن الصغائر، طامحين لغد ملؤه الأمل والإصرار على مجابهة مختلف التحديات التي تواجه أمتنا».