×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين الباحة يدين التفجيرات الإرهابية بالمدينة وجدة والقطيف

صورة الخبر

مع وداع شهر رمضان المبارك، وعلى بعد كيلو مترات يسيرة من بيت الله الحرام، حيث احتشد المسلمون من كل مكان في أروقة وساحات وأسطح البيت العتيق؛ لحضور وشهود ليلة ختم القرآن الكريم.. تحزم أحد الأشقياء، وانبرى بحزامه الناسف بمحاولة يائسة بائسة للإضرار بأمن بلاد الحرمين، فنجا الوطن، واندحر الغدر، وتحول المجرم إلى أشلاء ممزقة؛ كنتيجة حتمية لمن أسلم فكره وعقله لأعداء هذه الأمة. انحراف فكري خطير، وتوجه مأزوم يعيشه معتنقو هذه الأفكار الضالة، يتطلب منا جهودًا مخلصة لتحصين أبنائنا، فالفكر يواجه بالفكر، حتى نفوت الفرصة، ونقطع الطريق على كل من أراد أن يتسلل إلى أرواح أمل الأمة وشبابها المتقد بالنشاط والحيوية، فبلاد الحرمين أولى بالبناء والتعمير، لا التفجير والتكفير. أوعية المعلومات الحديثة، وقنوات التواصل هي أدوات أعداء بلادنا لتدمير مملكة الأمن والأمان، وتجنيد شبابنا ليكونوا قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة؛ لتصفية السعوديين جسديًا، ونسف منجزات وطن الشموخ والعطاء، لا أدري كيف تم إقناع بعض أبنائنا بأن خدمة الإسلام تكون في هدم بلاد التوحيد والسلام، وكيف تم تمرير تلك الخطط الشيطانية المسمومة إلى عقولهم ليمزقوا أجسامهم بحزام ناسف، لقتل رجال الأمن الذين يسهرون على راحة قاصدي البيت الحرام، حتى ينعم المفجر بالفردوس الأعلى ! .. يا قوم الخطب جلل، والمصاب عظيم.. لا بد أن يتنادى أهل الحل والعقد، ورجال العلم والتربية، والإعلاميون، لرسم استراتيجية طويلة المدى تتكسر على صخرتها الصلبة بإذن الله سهام أعدائنا، ومخططاتهم الإجرامية، ما أجمل أن نفتح آفاق الحوار مع فلذات أكبادنا، ونغذي عقولهم بالوعي والفكر الراقي المستمد من كتاب الله الكريم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونحثهم على الالتحاق بالمحاضن التربوية الآمنة، حتى يكون شبابنا لبنات بناء، لا معاول هدم لمملكة الأمن والاستقرار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نجت جدة واندحر الغدر