قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، الاثنين، إن الانتحاري الذي فجر نفسه عند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة، ليس مواطنا سعوديا ولكنه كان مقيما وعمِل في المملكة، كما كان في الثلاثينيات من عمره. وكشف التركي عثور السلطات "على عدد من العبوات الناسفة التي لم تنفجر في محيط الموقع،" وردا على سؤال ما إذا كان التفجير يستهدف المسجد أم القنصلية الأمريكية، قال التركي إن "التحقيقات لا زالت قائمة حول دوافعه وأهداف العملية، ولكنه كان أقرب إلى المسجد من القنصلية الأمريكية،" حسبما ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية. وأضاف التركي: "أثر التفجير لم يتجاوز موقع حدوثه كثيرا وإصابات رجال الأمن الذين كانوا قريبين من الانتحاري عند تفجيره نفسه إصاباتهم طفيفة.. ويُرجح (أن الحزام الناسف) كانت صناعته محلية، وربما اتبع (الإرهابي) الإجراءات التي تبثها الجماعات الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي." ونشرت هيئة "كبار العلماء" في السعودية، تغريدة على حسابها الرسمي، قالت فيه عن الانتحاري: "خاب وخسر، وهلك الخارجي، والحمدلله الذي سلّم عباده.. قال الرسول محمد:(من قتل نفسه بشيء عُذِب به يوم القيامة)."