استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السيد أيثن غولدرج نائب السفيرة الأمريكية لدى الدولة بشأن قضية شريط التعامل التعسفي لشرطه أوهايو مع مواطن اماراتي. وعبّرت روضة العتيبة مديرة ادارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عن الاستياء من المعاملة التعسّفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي واعتقاله وتفتيشه دون حق وكذلك نشر مقطع الفيديو بما يحمله من تشهير في حق المواطن. وأكدت أن دولة الإمارات تولي اهتمامًا خاصًا بسلامة رعاياها في الخارج، ومن هذا المنطلق تطلب توضيحات حول هذه الحادثة. من جهته قدم نائب السفيرة الأمريكية لدى الدولة اعتذاره عن الحادث. مؤكدًا أن السفارة ستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع.. وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم حق الشعوب في ارتداء زيّها الوطني وأن هذه الحادثة تعتبر استثناءً مرفوضًا.. ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة. كما دعت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها للالتزام بالنصائح والإرشادات، التي تخص السفر، وأخذ الحيطة والحذر نظرًا للتطورات والأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض الدول الأوروبية، والتي جاءت كردة فعل على الاضطرابات والأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط. وأوصت الخارجية ببيانها المواطنين بضرورة الالتزام بقانون حظر البرقع النقاب المطبق في بعض الدول والمدن الأوروبية، والتي تحظر ارتداءَه في المؤسسات والأماكن العامة. وأشار إلى أهمية عدم المبالغة في المظاهر من خلال لبس المقتنيات الثمينة التي تشد الانتباه في الأماكن العامة. وفي تفاصيل الاعتداء الذي صنفه الكثيرون من نشطاء وصحافيين بأنه عنصري، فإن الشرطة قامت بضرب المواطن الإماراتي للاشتباه بموالاته لتنظيم داعش، ما يعني أن لباسه ولغته كانا كافيين لتوجيه له أحد أخطر الاتهامات موالاة التنظيم الإرهابي، وللاعتداء عليه بشدة لدرجة عدم قدرته على الوقوف فوراً بعد ضربه.