×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمم المتحدة: ميليشيا شيعية عراقية خطفت مئات المدنيين وأعدمت العشرات منهم

صورة الخبر

نجحت عفيف الخيرية في تحقيق أرقام متميزة ضمن حملتها للعشرة الأواخر من الشهر الفضيل، حيث تكللت الحملة التي ابتدأت في ليلة 21 من رمضان بالنجاح، فقد كانت الحملة مخططاً لها بناء مساجد في زنجبار وحفر آبار مياه، وتوزيع 3000 من كسوة العيد لأطفال ميانمار، وسلال غذائية لـ1500 أسرة فقيرة في ميانمار، وتوفير 10 آلاف مصحف لفقراء المسلمين، ولقيت الحملات رواجاً كبيراً بين جمهور المتبرعين من المواطنين والمقيمين حتى ليلة 27 من رمضان، والتي جاءت نتائجها فوق المتوقع حتى للقائمين على الحملة، فقد تم كفالة 32 مسجداً والاتفاق على حفر 43 بئرا وكسوة 3000 طفل للعيد في ميانمار وتكفل بالميرة لعدد 2500 أسرة من نازحي ميانمار. وقال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: «الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه، نعرب عن سعادة كافة العاملين في عفيف الخيرية للنتائج غير المتوقعة والتي جاءت بفضل الله وحده، ثم بفضل إخلاص الطاقم المختص، والذين كانوا في بعض الحملات يستمرون بالعمل حتى 7 صباحاً من اليوم التالي، فينبغي علي أن أتقدم لهم بشكرٍ خاصّ، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الدعاء لفضيلة الشيخ الدكتور نبيل العوضي، حفظه الله، على الدعم اللوجستي الجبار الذي قام به والذي ظهر جليّا في تفاعل الجمهور الكريم. وأضاف: نحن، ولأول مرة، في عفيف الخيرية نطرح فكرة الباقة الخيرية والتي لم نتوقع لها هذا الإقبال الجماهيري، فقد كانت تبدأ الحملة وتستمر لمدة يومين فنفاجأ أنها بعد قرابة الثلاثة ساعات تتغطى بالكامل، بل ويتم رفع الرصيد التبرعي عند إصرار المتبرعين الكرام، ولن تتخيلوا حملة نبدؤها بعد صلاة الفجر مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فما هي غير 3 ساعات وقبل بدء الدوام 7 صباحاً تكون قد حققت مرادها، وهذا من بركات العشر الأواخر ولله الحمد، وهي بمعدلات قياس الأداء العالمية ومعايير الأداء والتقييم تعتبر قياسية وتعتبر أنها قفزة نوعية وإبداعية في الأداء العام لمؤسسة عفيف الخيرية. وأما عن المستهدف، فقد صرح المهندس إبراهيم: الحملة كانت مستهدفة 10 مساجد و10 آبار في زنجبار و10 آبار في الفلبين وكسوة 1500 طفل + 1500 أسرة ميرة في ميانمار و10 آلاف مصحف حتى ليلة العيد، إلا أننا وبعد أقل من تلك الفترة رأينا إقبالاً لم نتوقعه أبداً على الأعمال الخيرية المستهدفة ضاعفت تلك التبرعات، وهذا إن يدل فإنما يدل على صفاء النيات وخيرة أهل قطر وكل من يعيش على أرضها الطيبة. وبَشّرَ المتبرعين أنه تم البدء فعلياً في العمل وتم الاتفاق مع الجهات المنفذة والتي باشرت أعمال التخطيط والبناء والحفر في مختلف المشاريع، أما بالنسبة للمساعدات وكسوة العيد، فسيتم مواصلة المساعدات بعون الله قبل ليلة العيد ليكون العيد لدى أهلنا في ميانمار عيدين. وحول الإقبال الجماهيري والأهداف المستقبلية قال الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: «بإذن الله نفاجئ الجمهور الكريم بعمل خيري وإنساني مميز بعد العيد؛ إذ إننا نعد لطرح أفكار إبداعية ستكون محل الرضا والقبول، وإنني أتوقع أن تغير النظرة الكلية للعمل الخيري في شكله الإبداعي».;