×
محافظة المدينة المنورة

العثور على المعتمرتين الاردنيتين المفقودتين

صورة الخبر

استقبل مسجد النور بنيس جنوب شرقي فرنسا للمرة الأولى مصلين وذلك بعد انتظار استمر 15 عاما بسبب معارضة رئيس البلدية من حزب الجمهوريين اليميني. وتلقى المسجد صباح أمس الأول الترخيص موقعا من المحافظ الذي حل محل رئيس بلدية نيس فيليب برادال من حزب الجمهوريين بزعامة نيكولا ساركوزي. ورفض برادال منح ترخيص البلدية لافتتاح المسجد رغم قرار قضائي يقضي بذلك. وقال مبارك واسيني المحامي ورئيس الجمعية الثقافية إنه الاعتراف بأحقية القانون وممارسة حرية المعتقد في فرنسا احتراما لقيم الجمهورية. ويمكن لهذا المسجد استقبال 880 مصليا. وبدأ مشروع بناء المسجد في 2003 بشراء مبنى يقع وسط مكاتب. وأراد صاحب المبنى، توفير مكان عبادة لائق بالمسلمين في نيس. وعارض رئيس بلدية نيس السابق كرستيان استروسي المنتمي لحزب ساركوزي وأصبح لاحقا رئيس مجلس منطقة بروفنس-آلب-كوت-دازور، أيضا فتح المسجد. واعتبر وهو يقف إلى جانب خلفه أن فتح المسجد يعرض المدينة إلى أخطار تمس النظام العام سواء في مستوى الأفكار أو الخطب التي تلقى في هذا المكان الذي يتبنى مالكه الشريعة، بحسب قوله. لكن مجلس الدولة الفرنسي اعتبر أن الرفض يشكل إساءة خطرة وغير قانونية لحرية المعتقد. ودفع ذلك محافظ الناحية الجمعة إلى إعطاء موافقته بفتح المسجد مع توصية للجهة المديرة لهذا المسجد بإنهاء الصلات مع المالك السعودي. وأكد مبارك واسيني ليست لدينا روح انتقامية تجاه رئيس البلدية أو أي كان. وقال إمام المسجد محمود بنزامية وهو في الأصل أستاذ تكنولوجيا وكمبيوتر، عاشت فرنسا وعاش القانون. ونفت فتحية فيجي نائبة رئيسة الجمعية الثقافية الشكوك بالتطرف التي لوح بها رئيس البلدية. وأبدى الحضور ابتهاجهم بافتتاح المسجد وقال عبدالعزيز الذي وصل برفقة ابنه محمد للصلاة المسلم يفضل الصلاة في بيت الله على الصلاة في بيته، فما بالك إذا كان المسجد جميلا. وفي قاعة المسجد المخصصة للنساء قالت امراة قدمت من حي مولين المجاور الفقير نحن سعداء بهذا المكان. في السابق كنا نصلي في قبو وحتى في العراء حين لا يكون هناك مكان.