دعونا نؤكد أن الإرهاب أصبح معضلة العالم في القرن الواحد والعشرين، في ظل عجز كبرى دول العالم عن وقف العمليات الانتحارية التي تستهدف مفاصلها، كما حدث في فرنسا وبعدها بلجيكا وتركيا. فكيف يمكن التصدي لشخص يأتي من أجل أن يموت، وهنا تكمن الإشكالية، فمن يهاجم لا يضع في حسابه الخروج منتصراً، فهو يؤدي رسالته الأخيرة، وفق مفهومه «الجهادي» المنحرف، لذلك يصعب…