شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ خلال شهر رمضان الفضيل تمثلت طموحات العديد من الشباب في عروس البحر الأحمر في الالتحاق بالنوادي الرياضية للمحافظة على اللياقة البدنية وانقاص الوزن خاصة أن أوقات فراغهم طويلة ومتنقلة بين الشات والنت والزيارات الشبابية، فمنهم من اتجه إلى التسجيل في أحد النوادي الخاصة ومنهم من يلتحق بتجمعات الشباب لمزاولة رياضة كرة القدم . وأجمع عدد من الشباب أنهم يهربون من فضاءات النت إلى المولات التجارية لتمضية الأوقات في المقاهي، مؤكدين في نفس الوقت أن الجلوس لساعات طويلة على الإنترنت يرهل أجسامهم ويضاعف من إصابتهم بالبدانة. وفي نفس السياق، أوضح البراء حسن مدني بقوله «أحب الرياضة كثيرا وأعلم بفوائدها وحلمي أن أصبح رياضيا لذلك اشتركت في ناد صحي للياقة البدنية للتخسيس وأرى أن مثل هذه المواقع بمثابة تنفيس للشباب خاصة في شهر رمضان وهي أفضل من الجلوس في البيت دون حركة أمام ألعاب التلفزيون والبلايستيشن، أو الشات وغيرها من الفضاءات والتي تساهم في زيادة الوزن الذي أصبح من سمات الجيل الجديد». من جهته، أوضح الطالب أحمد دسوقي الجوهر أن النوادي الرياضية أفضل مكان للشباب لاحتواء طاقاتهم وإكتشاف مواهبهم وتنميتها. وأضاف «يجب على الشباب أيضا أن يصبروا ويتحملوا التعب في النوادي من أجل الفائدة والصحة وسلامة أجسامهم. وأتمنى زدياد أعداد النوادي الرياضية للشباب وتوفيرها بكل ما تحتاجه من الأجهزة الرياضية الحديثة حتى لا يكون للشباب حجة في عدم ممارسة الرياضة بعد ذلك، خاصة أن «المولات» تكتظ بالشباب في ليالي رمضان، كما أن الأسواق والمراكز التجارية تفيض بالشباب في أوقات فراغهم وعطلاتهم وأصبحت كالملتقيات للفئات الشبابية على اختلاف طبقاتها الاجتماعية ومفاهيمها الفكرية». وتابع أنه في ظل قلة النوادي الرياضية فإن الشباب يلجأون إلى التسكع في المراكز التجارية التي تستحوذ على النصيب الأكبر من وقت الشباب الذي يقضونه خارج منازلهم وأصبحت هذه الأماكن مواقع للقاءاتهم لشح النوادي الرياضية وعدم امكانية الاشتراك فيها للجميع ما يجعل القسم الأكبر منهم يتجهون إلى الأسواق. من جانبه، قال مازن بسام ريحاوي إنه يقضي أوقات إجازاته بين المذاكرة والترفيه، وإنه في العطلات يمضي وقته في أحد المولات التجارية من الساعة السادسة حتى وقت إغلاق أبوابها ولكن مع أداء جميع صلواته وهو نظامه الروتيني في جميع اجازاته، لكن الفترة الأخيرة من الإجازة يخصصها للمذاكرة واسترجاع المعلومات، فمثلا إذا تبقى أسبوع لبدء الدراسة فإنه يخصص جزءا من اليوم لا بأس به للمذاكرة لأنه حسب وصفه شخص منظم وله هدف في الحياة ويضع أمام عينيه هدفا كبيرا وهو أن يتخصص في جراحة الأعصاب. كذلك يقسم عمر خالد عثمان أوقاته بين التنزه في المولات أو الملعب أو التجول في فضاء الإنترنت ويقول عن ذلك «في عطلة نهاية الأسبوع أي من الأربعاء إلى الجمعة أذهب إلى أحد المولات التجارية أتنزه مع أصدقائي، ومن ثم أذهب إلى ملعب كرة قدم في الليل لحوالى ثلاث ساعات ومن ثم إلى البيت، وإذا كنت في المنزل أستخدم كل وسائل الترفية الحديثة التي أهواها كالكمبيوتر على شبكة الانترنت، ومشاهدة التلفاز، وهذا لا يعني أني لا أذاكر بل مهتم وأحل واجباتي أولا بأول وأحرص على حصولي على نسبة عالية تفوق 95% حتى أحقق ما أصبو إليه في المستقبل».