×
محافظة المنطقة الشرقية

ماء زمزم... لما شُرِب له - إسلاميات

صورة الخبر

قتل 31 شخصا أمس السبت بينهم اثنان من الكادر الطبي في قصف جوي ومدفعي لقوات الأسد استهدف منطقة القلمون الواقعة في ريف دمشق، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. بينما يواصل الثوار السوريون تقدمهم في ريف اللاذقية. في وقت أدان فيه بيان صادر عن الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وفي قرار تبناه 27 بلدا، أدان «الانتهاكات المنهجية»، التي يرتكبها نظام الأسد والمجموعات المسلحة التي تدعمها. فيما أكد السفير الروسي لدى السعودية، أوليغ أوزيروف، أن موسكو والرياض تلتزمان بمواقف متطابقة إزاء ضرورة تسوية الأزمة السورية بطريقة سياسية ووضع حد للحرب الأهلية التي تمر بها البلاد. ويواصل الثوار السوريون تقدمهم في ريف اللاذقية، حيث قصفت مدفعية الثوار ودباباتهم وصواريخهم مواقع النظام على عدة محاور تمهيدا لاقتحامها الذي قد يبدأ في أي لحظة. وكان الثوار قد سيطروا الجمعة على عدد من القرى والمواقع في ريف اللاذقية ضمن المرحلة الثانية من معركة «اليرموك»، منها «عين العشرة» و«تل النقبة» في جبل التركمان، وقرى «الحمرات» و«وادي باصور» و«شير قبوع» في جبل الأكراد. وتعتبر قرى أخرى بحكم الساقطة جراء انسحاب قوات النظام منها تحت وطأة قصف الثوار، الذين يتريثون بدخولها تجنبا للوقوع في كمائن قبل تطهيرها من الألغام. من جهة أخرى، أكد السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف أن موسكو والرياض تلتزمان بمواقف متطابقة إزاء ضرورة تسوية الأزمة السورية بطريقة سياسية ووضع حد للحرب الأهلية، التي تمر بها البلاد. وقال في حديث لقناة «RT» الناطقة بالعربية، إن روسيا والسعودية تشاركان أهداف المجموعة الدولية لدعم سوريا، مؤكدا أن هناك آفاقا لتعميق التعاون بين البلدين في الشأن السوري، لا سيما أن كلا الجانبين يسعيان إلى إعادة الاستقرار في سوريا. و أشار أوزيروف إلى أن روسيا والسعودية تلتزمان أيضا بمواقف متشابهة إزاء كثير من القضايا، بما فيها بالدرجة الأولى محاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات، مشددا على وجود إمكانات جيدة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وأضاف أوزيروف أن الشركات الروسية قد تشارك بصورة فعالة في تطبيق برنامج «رؤية 2030»، الذي قدمه ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، والخاص بتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية في المملكة. على صعيد آخر، نفذت طائرات بشار الأسد غارات مكثفة على اماكن في بلدة جيرود، التي تبعد نحو 60 كيلو مترا الى الشمال الشرقي من العاصمة، وذلك غداة اتهام جيش الأسد فصائل معارضة اسلامية بقتل طيار سقطت طائرته في المنطقة. وذكر المرصد: «نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة». واشار المرصد الى «استشهاد 20 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى بينهم أعضاء من الكادر الطبي» دون ان يوضح فيما اذا كانت الضحايا من المدنيين او من مقاتلي الفصائل المعارضة. وتشهد بلدة جيرود مصالحة منذ اكثر من سنتين، اتفق بموجبها النظام ووجهاء المنطقة على هدنة وعدم القتال. وكان «جيش الاسلام»، الفصيل الابرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، قد اعلن على تويتر اسر الطيار بعد اسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي. الا انه ما لبث ان اتهم في وقت لاحق جبهة النصرة بقتل الطيار. وقال «جيش الاسلام» في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار، الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد ان تعهدوا بتسليمه لنا». وهذه ليست المرة الاولى، التي تسقط فيها طائرة حربية سورية ان كان بسبب عطل فني او نتيجة اسقاطها من قبل الفصائل المقاتلة. وكانت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، قد اسقطت في 6 ابريل طائرة حربية في شمال البلاد. الى ذلك، أدان بيان صادر عن الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وفي قرار آخر تبناه 27 بلدا، «الانتهاكات المنهجية» التي يرتكبها نظام الأسد والمجموعات المسلحة التي تدعمها. كما دان اعمال العنف التي يقوم بها تنظيم داعش وجبهة النصرة، داعيا الى وقف الهجمات على المعارضة المعتدلة والافراج عن السجناء المعتقلين بشكل تعسفي. كما عبر المجلس عن قلقه من القوانين، التي تتنباها بعض الدول حول الهجرة. من جهة أخرى، ادت مواجهة مع موسكو حول قضايا اجرائية مرتبطة بتعيين مقررين الى تعليق الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة حتى اشعار آخر. وقالت الامم المتحدة في بيان ان «موعد استئناف هذه الدورة التي بدأت في 13 يونيو في جنيف سيعلن في وقت لاحق».