قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغرإن أزمة البلاد وصلت مداها، ولا حل سوى سلامٍ شامل أو فرض السلام بالقوة، بينما توقع عضو بارزبوفد الحوثيين تصعيدا عسكريا في الأيام المقبلة. وحمّل بن دغر مليشيا الحوثي وقوات الرئيسالمخلوع علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة عما لحق بالبلاد من دمار. وأكد، في بيان، أن الحكومة عادت إلى عدن لمحاولة وقف التدهور، وإنقاذِ ما يمكن إنقاذه. ووأوضح أن الجزء الأكبر من الرواتب والموازنات قُطعت عن عدن ومناطقَ أخرى، ولا يرسِل البنك المركزي لها إلا الفتات. من جهته قالالمتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في مقابلة مع الجزيرة إنه في حال فشل مفاوضات الكويت فسيتم فرض السلام بالقوة،مشيرا إلى أنمليشيات الحوثي وقوات صالح لا تعرف غير لغة القوة. وأضاف باديأن الحكومة اليمنية اكتشفت أن الحوثيين إنما أتوا إلى الكويت من أجل شرعنة الانقلاب. من جهته، أكد الوفد الحكومي لمفاوضات الكويتأن الخلاف مع الحوثيين ما زال جوهريا، وذلك بسبب "رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعهالإنهاء الانقلاب وجميع الآثار المترتبة عليه". في المقابل، قال عضو وفد الحوثيين لمفاوضات الكويت حمزة الحوثي"نتوقع تصعيدا عسكريا خلال الأيام القادمة وخلال أيام العيد وما بعدها"، وأضاففي تصريحات للصحفيين بعد عودة وفد الحوثيين وصالح إلى صنعاء "أن هناك من يسعى إلى هذا التصعيدمن أجل قلب الطاولة والمعادلة على ما تم التوصل إليه في المفاوضات". يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال فيها إنه سلم الطرفين مقترحا لخريطة طريق في سبيل الحل، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية.