×
محافظة المدينة المنورة

دعم مشروع «كفالة أمهات الأيتام» بـ22 مليوناً

صورة الخبر

التقينا به في ظهر ذاك اليوم، وقال لنا إنه كان يتحدث مع شقيقه على الهاتف عندما حصلت الهجمات. “سمعت صوتاً في الخلفية، ثم قال لي: حصل انفجار والناس مستلقية على الأرض وإنه سيذهب للمساعدة.” يقول بيرتل إنه طلب من شقيقه عدم الذهاب، بسبب احتمال وجود انفجار آخر لكن إنغن كان مصراً. ثم علم أن شقيقه أصيب بشدة بسبب انفجار آخر. “قال لي إنه تأذى بشدة على الهاتف، قلت له إني قادم لآخذه، ثم أغمي عليه.” وجده موظفو الطوارئ فاقداً الوعي، وقد أصيب مثل الكثيرين بشظايا القنبلة. يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الهجمات على تركيا هذا العام. “أشعر بعدم الأمان”، يقول فكرت أيدوان، الذي أصيب قريبه ومازال في العناية المشددة، “هذه البلاد لم تعد آمنة، فقد تغادر منزلك في الصباح لكن لا تعرف إذا كنت ستعود.” هذه هي الحقيقة التي تواجهها العديد من العائلات الآن، وتجمع بعضهم ليل الخميس خارج المستشفى بالقرب من المطار، يتعانقون، ويبكون، وينتظرون أي خبر عن أحبائهم. عندما خرج معمر من المستشفى، قال إن شيئاً لم يتغير، مازال من غير الواضح إذا كان شقيقه سيعيش أم سيموت.