×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط أكثر من 430 كلغم مواد غذائية فاسدة بالقطيف

صورة الخبر

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية ان الخيار العسكري ضد سورية لم يستبعد أبداً عن الطاولة، لكن واشنطن تمضي الآن في المسار الدبلوماسي سواء في ما يتعلق بالسلحة الكيميائية أو مفاوضات جنيف. وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي عن القلق الأميركي العميق من فشل الحكومة السورية نقل كل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، مشيرة إلى ان شهراً كاملاً انقضى على تاريخ ال31 ديسمبر الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة كل المواد اليكميائية الأكثر خطورة، و6 أيام تفصلنا فقط عن موعد إخراجها من سورية. وأشارت إلى ان النظام السوري نقل أقل من 5% من المواد الكيميائية إلى الميناء، و"يفترض بسورية أن تتخذ فوراً خطوات للوفاء بالتزاماتها". وأكدت ان النظام السوري قادر على نقل هذه الأسلحة الكيميائية بما انه نقلها مرات عدة خلال الصراع. وشددت على ان "ثمة احتمال وفرصة، ونحن نأمل جداً بأن يتمكن النظام السوري من الوفاء بوعده ونقل الأسلحة إلى ميناء اللاذقية". مؤكده بساكي ان خيار استخدام القوة ضد سورية لم يستبعد أبداً "لكن من الواضح اننا نمضي الآن في المسار الدبلوماسي، سواء في ما يتعلق بالتخلص من الأسلحة الكيميائية ومؤتمر جنيف، وهنا ينصب تركيزنا". وكان البيت الأبيض حثّ بدوره سورية على تكثيف الجهود لنقل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، مؤكداً استعداد المجتمع الدولي لتدميرها ما أن تصل إلى هناك. من جهة اخرى اعتبر مدير دائرة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف الجمعة، أن مهمة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 يونيو المقبل ما زالت واقعية. وقال أوليانوف لوكالة "انترفاكس" الروسية، إن "إتلاف كل الأسلحة الكيميائية السورية بحلول يونيو يعتبر أمراً واقعياً بالرغم من تأخر عمليات نقل المواد السامة إلى ميناء اللاذقية عن المواعيد المحددة لها". وأضاف أن تأخير نقل المواد ناتج عن الوضع الصعب في البلاد بسبب العمليات القتالية، مشيراً إلى أن خطة إتلاف الأسلحة الكيميائية التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تأخذ هذه الظروف في الحسبان.