×
محافظة الجوف

«16» رجلاً يدخلون الإسلام في طبرجل

صورة الخبر

يستغل عدد من باعة الأغنام بعض الساحات والمواقف في محافظة جدة، ومنها موقع في مخطط السنابل جنوب الخط السريع، لعرض أغنامهم على شاحنات صغيرة وكبيرة، وباتوا يشكلون خطرًا على المارة ويتسببون في مضايقة سكان المخططات السكنية، وتتراوح أسعار الأغنام من ألف إلى 1500 ريال، وطالب عدد من المواطنين وأهالي مخطط السنابل الأمانة بحل المشكلة، مشيرين إلى أن وجود هذه الأغنام بالقرب من البيوت يشكل خطرًا صحيًا على الأهالي، ومن جانبها وعدت الأمانة بإخلاء الموقع من المخالفين. «المدينة» رصدت آراء عدد من المواطنين وسكان المخططات السكنية المتضررة من نشاط باعة الأغنام. وأوضح محمد القرني، وهو من سكان مخطط السنابل أن هؤلاء الباعة غير النظاميين يستغلون المواطن والمواسم ويعرضون الأغنام بأسعار مرتفعة، إلى جانب الأضرار البيئة التي يتسببون فيها، وتساءل عن غياب الجهات الرقابية الحكومية عن مثل هؤلاء الباعة. أما سامي الرزمي فيشكو من الروائح الكريهة، التي تفوح في المخطط بسبب الأغنام، وأضاف: أبلغنا عنهم عدة مرات وهم يختفون عدة أيام ويعاودون الكرة مرة أخرى ولا نرى ردود فعل واضحة من الجهات المعنية. وفي السياق قال عبدالرحمن القرشي، إن هولاء الباعة يشكلون خطرًا بيئيًا على الحي السكني بسبب الأغنام ومخلفاتها، ومن ناحية أخرى يشكلون تهديدًا أمنيًا لسكان الحي أيضًا، خاصة أنهم غير نظاميين. فيما قال عائض القحطاني، إن باعة الأغنام يتسببون في إغلاق الشوارع بسياراتهم الكبيرة، مما يضايق المارة وسكان الحي. أما سامر العلياني فأشار إلى ضرورة تنظيم باعة الأغنام بشكل سليم وصحي، مضيفًا أن العشوائية الحالية، التي يتسم بها الموقع تضر بالبيئة. من جانبه قال محمد شرف، وهو بائع أغنام سوداني: نحن على باب الله نبيع ونشتري في الأغنام ونحاول أن نستفيد من ذلك ولو بمبالغ بسيطة. بينما قال عبدالصمد صابر، وهو بائع آخر يمني الجنسية: إننا لا نملك هذه الشاحنات وهي ملك لمواطنين سعوديين والأغنام ملك لهم كذلك، ونحن فقط باعة ونأخذ العمولة على بيع الأغنام بشتى أنواعها من الحري والسواكني وغيرها. من ناحيته أوضح البائع غالي علي أن أفضل أماكن البيع تقع بالقرب من أسوار المسالخ الحكومية، بينما قال البائع عبدالله وهو يمني: منذ عدة سنين ونحن نتمركز في عدة مواقع في مدينة جدة، ونجد بعض المضايقات من البلدية لفترة معينة كل عدة أشهر. ومن جهته أكد المتحدث الرسمي للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن بيع الأغنام في الأماكن غير المخصصة لها وفي الهواء الطلق يعتبر مخالفة بيئية، ويحب أن تتم محاسبة الباعة، لاسيما أن أمانة جدة وفرت أماكن مخصصة لبيع الأغنام مع العلم بأن من بيع الأغنام في مواقع غير مخصصة لذلك يشكل خطرا بيئيًا من ناحية نقل الأمراض عبر الهواء الطلق بحكم القرب من البيوت السكنية، وقد تكون المواشي مصابة بالأوبئة. «المدينة» قامت بالتواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة جدة عبدالعزيز الغامدي، الذي بدوره وعد بمتابعة وإخلاء الموقع خلال 24 ساعة من الباعة المخالفين.