سعد الحمد- مضى على تخرجها 6 سنوات وهي تعاني من عدم الحصول على الوظيفة لتعيش منها حياة كريمة وتساعد اهلها انها الزرقاوي طالبة الدكتوراه رناد الجندي التي تعاني من الاعاقة البصرية. رناد التي يملؤها الطموح تتكسر امالها عند كل امتحان تنافسي عند ابواب ديوان الخدمة المدنية ليس لأنها غير مجتهدة بل لأنها تتقدم وتتفوق ويعين غيرها. وتقول رناد في حديثها لـعمون :ماذا افعل كيف احصل على وظيفة بالرغم من ان ترتيبي الأولى على تخصصها في الزرقاء على الحالات الانسانية وحصولها على المرتبة الاولى في اخر امتحان تنافسي لوظائف لوزارة الشباب إلا أنها بدلا من تعامل معاملة الحالات الانسانية عاملوها كالعاديين الترتيب التنافسي. وتستهجن تعاملها معاملة العاديين من المتقدمين، في ظل عدم قدرة المجلس الأعلى لشؤون المعاقين اجبار المؤسسات على تعيين المعاقين. وتضيف أنها لديها 3 اشقاء جامعيين بلا وظائف، علما بأن شقيقها الاكبر ايضا من ذوي الاعاقة. وتستغرب ان يكون تقديم للحالات الانسانية لوحدهم اذا ان المعاملة واحدة، مستذكرة استدعائها لإمتحان تنافسي قبل عامين تعين في الشواغر اشخاص لم يتقدموا للامتحان في وظائف في وزارة التنمية الاجتماعية عبر ديوان الخدمة.