وصل أكبر ديبلوماسي صيني إلى فيتنام، اليوم، لعقد اجتماع مقرر لتعزيز العلاقات الوثيقة تاريخياً بين البلدين، فيما تشهد هذه العلاقات توتراً بسبب الخلافات حول بحر الصين الجنوبي. وتأتي زيارة يانغ جينغ، عضو مجلس الدولة الذي تفوق مكانته وزير الخارجية، وسط حملة علاقات عامة صينية في محاولة لإضعاف الثقة في حكم يلوح في الأفق لمحكمة دولية قد يؤدي إلى تفاقم التوترات إذا قوض مطالب الصين الواسعة بالسيادة على مياه تمتد إلى أماكن بعيدة في جنوب شرقي آسيا. ومن المقرر أن يشارك يانغ في رئاسة "لجنة توجيه" تهدف إلى تعزيز العلاقات وتجنب النزاعات. وسيجري زيارات مجاملة لرموز الزعامة الفيتنامية في وقت لاحق اليوم. وقال فام بينه مينه، وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الفيتنامي، بعد استقباله يانغ: "إننا سعداء للتأكد من أن علاقة البلدين تواصل نموها الإيجابي بمرور الوقت على رغم من بعض المشكلات القائمة التي يتعين حلها". وقالت الصين إن ما لا يقل عن 47 دولة أبدت تأييدها لرفضها الاعتراف بقضية بارزة أقامتها الفيليبين في 2013 أمام محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي. وشكك مسؤول أميركي كبير الأسبوع الماضي في هذا الادعاء. وعلى رغم أن فيتنام ليست جزءاً من قضية لاهاي، فمن المتوقع أن تستفيد من أي حكم إيجابي لمصلحة مانيلا وكررت معارضتها لتحصين الصين جزراً اصطناعية وسلوك خفر السواحل الصيني وتوغله المتصور في المنطقة الاقتصادية الفيتنامية.