نوهت وزارة الصحة الى استمرار حالة الترصد الوبائي لحالات فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، والتي تفشت مؤخراً في احد المستشفيات بالرياض. وذكر مصدر مختص لـ«اليوم»: أن الوزارة اعتبرت كافة الممارسين الصحيين في المستشفى الذين تعاملوا مع حالات مصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» ضمن حالات الاشتباه للإصابة بالمرض وذلك لمدة 14 يوما منذ مباشرة الحالة ومخالطتها. وقال المصدر ان كل شخص في المستشفى المعني، تعرض بوقاية أو بدون وقاية لحالات إصابة محتملة أو مؤكدة بفيروس كورونا، ولديه علامات التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي خلال أسبوعين من تعرضه للحالة المصابة يعتبر ضمن الحالات المشتبه بها والأشخاص الواجب فحصهم للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأبان أن المقصود بالتعرض مع الوقاية هو مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس الميرس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف مع ارتداء كافة الأدوات الوقائية الشخصية. أما التعرض بدون وقاية فيقصد به مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس الميرس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف بدون ارتداء الأدوات الوقائية الشخصية. يذكر ان لجنة المستشفى الذي شهد تزايداً في حالات الاصابة بـ«كورونا» قرر إلغاء جميع الحالات المجدولة للتنويم في المستشفى، واستثنت منها «جراحة اليوم الواحد وحالات مرضى الباطنية والأورام لليوم الواحد»، أما بالنسبة إلى جراحة الأورام فيتم التنسيق مباشرة مع المدير الطبي، كما تم قصر قبول حالات القسطرة القلبية على الحالات الحرجة العاجلة فقط، كما يقتصر القبول في قسم طب الطوارئ على الحالات الإسعافية الحرجة من الدرجة الأولى والثانية فقط.