كشفت شركة رولز-رويس عن سيّارتها التصورية «فيجن نكست 100» (VISION NEXT 100)، خلال حفل رائع استضافته في فندق «راوندهاوس» Roundhouse في لندن في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتمثّل هذه السيّارة مستقبل السيّارات الفارهة، وهي أول سيّارة تصوّرية للمصنّع البريطاني العريق وتحمل الاسم الرمزي (103EX). وتأتي «رولز-رويس VISION NEXT 100» لسيارة تترجم رؤية ديناميكية جميلة وآسرة لمستقبل السيارات الفارهة، إنّها تجربة شخصية ومختلفة تماماً من «رولز-رويس»، لا تتطلّب أيّ جهد على الإطلاق بفضل تكنولوجيا السير الذاتي، في تصميم يضمن «ملاذاً فخماً» و«وصولاً فاخراً» لركّاب السيّارة. وتستبق سيّارة «رولز-رويس VISION NEXT 100»، احتياجات التنقّل لدى عملاء المستقبل الذين ينشدون الفخامة، فبعد عدّة أشهر من الدراسات والاستشارة مع عملاء العلامة الحاليين، كشفت عن هذه السيّارة التي جاءت تعبيراً واضحاً عن رغبتهم، في أن تحرص على الحفاظ على أبرز المزايا التي جعلت «رولز-رويس» العلامة المفضلة بالنسبة للعملاء الأكثر تميّزاً ونفوذاً في العالم طوال فترة تفوق القرن من الزمن، في الخطط التي ستضعها لمستقبل السيّارات الشخصية الفارهة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «رولز رويس موتور كارز» تورستن مولر-أوتفوس، أن «رولز-رويس» العلامة الرائدة عالمياً في مجال المنتجات الفخمة، أعادت رسم مستقبل السيّارات الفارهة، إذ يؤكّد وصول سيّارة «VISION NEXT 100» مستقبلا ساطعا لها، تلبّي فيه متطلّبات عملائها الراغبين في الحصول على مواصفات شخصية كاملة وأصيلة، من خلال مزيج فريد يجمع ما بين التكنولوجيا والتصميم والمهارة الحرفية التي تشتهر بها. من ناحيته، قال رئيس قسم التصميم في الشركة جايلز تايلور، إن «رولز-رويس» حرصت خلال تصميم سيّارة «VISION NEXT 100» على عدم التركيز كثيراً على الماضي، بل أرادت أن تلجأ إلى الابتكار قدر الإمكان، وأن تتفوّق على ما قدّمته حتى اليوم من حيث التصميم طوال تاريخ الشركة العريق. وأشار إلى أن فريق تصميم سيّارات«رولز-رويس»، والذي يعمل تحت إشرافه وقيادته، استند إلى أربعة مبادئ أساسية في تصميم سيّارة«رولز-رويس VISION NEXT 100»، وهي مبادئ تشكّل أساس الحل الأنيق والجذاب، الذي تمثّله السيارة، وتجسّد مستقبل السيّارات الفارهة عموماً. وقال تايلور إنّ فكرة هذا الوصول الفاخر في سيّارة«VISION NEXT 100»، تمنح الركّاب منصّة يحققون بفضلها وصولهم المميّز والمتألّق إلى وجهتهم المنشودة، إنّها تعبير عن فهم العلامة الحقيقي لاحتمالات الفخامة الحقيقية ولرغبات عملائها. وأضاف أن الرؤية الشخصية، والرحلة الخالية من العناء، والملاذ الفخم، والوصول الفاخر، هي رؤية «رولز-رويس» للأعوام المئة المقبلة تجسّدها سيّارة «رولز-رويس VISION NEXT 100»، رؤية مستقبل الفخامة. الرؤية الشخصية لا تشكّل سيّارة «رولز-رويس VISION NEXT 100»، التي عُرضت في لندن يوم الخميس 16 يونيو 2016، سوى مثال واحد على عدد من التصوّرات الشخصية المحتملة، لما تمثّله سيارة «رولز-رويس» في المستقبل. ومن شأن «رولز-رويس» أن تستمدّ إلهامها من العربات القديمة الفخمة، لتبتكر هيكل سياراتها المستقبلية، والذي سيُصنع يدوياً من أكثر المواد تطوّراً مع اللجوء إلى محرّك لا يصدر أي انبعاثات. وتتيح تقنيات التصنيع المتطوّرة أمام العملاء، إمكانية المشاركة بشكل أكبر في عملية تطوير سيّارات «رولز-رويس» الخاصة بهم، من حيث تصميمها وحجمها ومظهرها. وسيتمكّن العميل في المستقبل من تفويض المصنّعين بتنفيذ مفهومه الخاص، فتعمد «رولز-رويس» إلى تصميم الرؤية الشخصية لكل عميل وتصنيعها، وجعل كل سيّارة من «رولز-رويس» تحفة فنية فريدة مصمّمة حسب الطلب. لا عناء عام 1911 صمّم النحّات والفنّان تشارلز سايكس شعار «روح السعادة»، مستوحياً الشعار من إليانور ثورنتون. وعلى امتداد 105 أعوام منذ ابتكار هذا الشعار، شكل «روح السعادة» مساراً تنتهجه كل سيّارات «رولز-رويس» وكل أصحابها للوصول إلى أهمّ اللحظات في حياتهم، وقد برز الشعار بكل أناقته ورقيّه في بعض من أهمّ الأحداث المرموقة في التاريخ. أمّا اليوم، فـ«صوت إليانور» يبرز بوضوح في سيّارة «رولز-رويس VISION NEXT 100»، ويمنح أصحاب سيارات «رولز-رويس» الحلم بمستقبل مريح. فهنا ستكون «إليانور» متّصلة رقمياً بكل ناحية من حياة أصحابها والبيئة المحيطة بها، إذ ستلعب دور المساعد أو السائق الافتراضيين مريحة بذلك صاحب السيارة من أيّ عناء. وتتمتّع «إليانور» بذكاء اصطناعي خاص يسمح لها، بتقديم النصائح لركاب السيارة حول الحجوزات وجداول العمل والخيارات المُتاحة لهم قبل مغادرتهم المنزل، فتذكّرهم بالمواعيد والمهام وتقدّم الاقتراحات لتسهيل أي عوائق مرتقبة. وتزداد هذه الرحلة المريحة سهولة بفضل تجربة «الرحلة على بساط الريح»، التي تشتهر بها «رولز-رويس»، بفضل التوفيق ما بين محرّك قوي ومبتكر لا يصدر أي انبعاثات ونظام تعليق متطوّر، فتسير السيّارة وكأنّها تحلّق فوق سطح الطريق. وإذ يُرجّح أن تختفي المحرّكات المؤلفة من 12 أسطوانة بشكل «V» التي تعمل بالوقود في المستقبل، مَن يدري كيف سيتمّ تشغيل سيّارة «رولز-رويس» هذه. الملاذ الفخم من أجل دخول هذا الملاذ الفخم، يصعد الركاب إلى السيّارة بشموخ، من دون أن يحنوا رؤوسهم بل بكلّ تألّق واعتزاز، وكأنّهم يركبون عربات الحكّام في قديم الزمان. وعند الجلوس في كنف مقصورة السيّارة المتطوّرة والمصمّمة باليد، ينغلق الباب والسقف ليحتضنهم عالم لامتناهٍ من السكون والفخامة. وتحيط بالمقصورة أحدث ألواح خشب «ماكسار» بالخطوط الرفيعة والمصنوعة باليد، وتزيّن هذه الألواح الأبواب وشاشة «OLED» الكبيرة والجهة المقابلة للراكب الثاني حتّى جانب المقعد، ما يضمن مساحة متناسقة وانسيابية وجميلة عند إطفاء الشاشة. ويبرز هذا التصميم الفسيح بشكل أكبر من خلال التخلّص، من كل ما قد يعيق رؤية الركاب من مقاعدهم، أكان ذلك عجلة القيادة أم اللوحة الأمامية، اللتين أصبحت السيّارة بغنى عنهما. ومن المقاعد الشامخة داخل سيّارة «رولز-رويس VISION NEXT 100»، يشعر الركاب وكأنّ «كل العالم عبارة عن مسرح، أمّا السيدات والسادة فممثّلون وممثلات». الوصول الفاخر تضمن سيّارة«رولز-رويس VISION NEXT 100»، بحضورها المميّز والمهيب ذي الطابع المستقبلي، وصول ركّابها بأسلوب فاخر. ومع أنها تعبّر بوضوح عن مستقبل الفخامة، لا تتخلى عن الرموز المعهودة في كل سيّارات«رولز-رويس»الأصيلة، وهي شعار«روح السعادة»، والشبك الأمامي المعروف، والصندوق الأمامي الطويل، ومختلف أبعاد السيّارة. وتبرز سيّارة«رولز-رويس VISION NEXT 100»من الأمام مع شعار«روح السعادة» والشبك الأمامي، اللذين يشعّان بوهج يندفق من الأمام ويمنح السيارة طابعاً فريداً من نوعه. وعند سير هذه السيارة التصورية بتألّق إلى وجهتها، يمتدّ هذا الوهج من الحافة الخلفية لقوس العجلتين الأماميتين إلى الجهة الخلفية من باب السيّارة، وعندما تتوقّف السيّارة بكل فخامتها وروعتها، يبدأ حدثٌ رائعٌ. وينفتح السقف البانورامي، على طول الجهة اليسرى من السيّارة الأعلى ليسمح للراكب بالوقوف، مؤمّناً له الحماية من الأعلى ومن الجهة الخلفية، ثمّ بحركة واحدة سهلة، يفتح باب السيّارة من جهته الخلفية ويظهر درج واحد من تحت عتبة الباب. وليكتمل هذا الوصول الفاخر، يشعّ ضوء أحمر، أشبه بالسجادة الحمراء، من أسفل الدرج، كلفتة ترحيبية بالركاب.