كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن 4 عوامل تحد من تأثير الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي على اقتصاديات دول الخليج، خاصة بعد تأثر أسواق دول عديدة سواء إقليميًا أو دوليًا. وقالت الصحيفة: إن العامل الأول هو: ارتباط الاقتصاد الخليجي بالدولار الأمريكي، فضلًا عن قوة اقتصاد الولايات المتحدة، رغم معاناته من عجز الموازنة في الفترة الماضية، مشيرة إلى أن العامل الثاني يتمثل في عدم ارتباط الاقتصاد الخليجي بسلة عملات عالمية، سواء الجنيه الإسترليني أو اليورو. وأضافت الصحيفة أن العامل الثالث يتمثل في أن غالبية مستثمري الخليج بالأسواق المالية مستثمرون محليون، لكون الاستثمار ذا طابع مؤسسي وداخلي، مضيفة أن محدودية التبادل التجاري بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي تمثل العامل الرابع، خاصة في ظل عدم تطبيق اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي والخليج، والتي تحدث عنها الطرفان قبل 30 عامًا. وكان الجنيه الإسترليني هبط بنسبة 10% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 1985، بعد إعلان نتائج استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، والذي تسبب في انخفاضات قوية بأسواق الأسهم العالمية وارتفاعات في الأصول الآمنة مثل السندات والذهب.