قال عضو الشورى الدكتور عبدالله العسكر إنَّ زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باريس، سيكون من نتائجها توثيق العرى التاريخيَّة القائمة بين البلدين، واصفًا العلاقات القائمة بين الرياض وباريس بأنَّها قوية وإستراتيجيَّة، باعتبار أنَّها تقوم على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وأضاف العسكر إن الأحداث والتطوّرات في المنطقة تثبت كل يوم عمق العلاقات بين البلدين من خلال التشاور المستمر لإيجاد أفضل السبل لحل القضايا، التي تعصف بعدد من مناطق العالم، وأولها منطقة الشرق الأوسط. الزيارة تهدف إلى: التشاور المستمر لإيجاد أفضل السبل لحل القضايا تجديد التوافق السعودي الفرنسي تجاه كافة القضايا مضيفًا العسكر إن العلاقات السعوديَّة الفرنسيَّة تكتسب أهميَّة خاصَّة في ظل تسارع التغيُّرات الدوليَّة والإقليميَّة التي تتطلَّب تبادل الآراء، وتنسيق المواقف بين المملكة والدول الصديقة، التي تتبوَّأ فيها فرنسا موقعًا متميِّزًا، إضافة إلى أن البلدين تجمعهما إرادة مشتركة في الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم، وبالخصوص في المنطقة. من جانبه قال عضو مجلس الشورى عساف أبو اثنين إنَّ زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باريس تقوّي العلاقات السعوديَّة الفرنسيَّة في كافَّة الجوانب، ويؤكِّد ذلك الاجتماعات التي من المقرر عقدها خلال الزيارة، إضافة إلى الاتفاقات الاقتصاديَّة والتنمويَّة التي يتم إبرامها خلال جدول الزيارة. وأوضح عضوا الشورى أن تطابق الرؤى بين البلدين واضح من خلال قضيَّة سوريا والعراق، إلى اليمن، ما يدل على عمق العلاقة. من جهتها قالت نائب رئيس اللجنة الخارجيَّة بمجلس الشورى هدى الحليسي، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان هي زيارة لتجديد التوافق السعودي الفرنسي تجاه كافة القضايا مع طرح اتفاقيات جديدة سواء على المستوى التنموي، أو الاقتصادي، أو الثقافي، مشيرًا إلى أن الجانب الفرنسي دائمًا ما يكون بصف المملكة في كافة قضايانا.