توقّعت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة أن منسق عمليات الأمم المتحدة في دمشق يعقوب الحلو «سيترك وظيفته وينتقل إلى بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا»، على رغم أن «التوقيت لهذا الانتقال لم يحدد بعد». ويشرف الحلو على تنسيق عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما الى المناطق المحاصرة، انطلاقاً من مكتب بعثته الأممية في دمشق. وكانت الأمم المتحدة تعرضت لانتقادات قوية أخيراً من جانب منظمات إنسانية سورية واتهامات «بالانحياز» الى الحكومة السورية. واعتبرت «حملة سورية» التي تضم ٥٥ منظمة غير حكومية سورية أن الأمم المتحدة أرسلت ٨٨ في المئة من مساعداتها الإغاثية في سورية الى مناطق تابعة للحكومة، وانها تخضع لنفوذ الحكومة في تحديد معايير تصنيف المناطق المحاصرة. وقال ديبلوماسي مطلع أن موقف المنظمات غير الحكومية السورية هذا «كان قاسياً على الحلو، باعتباره المسؤول الأممي الميداني في ملف توزيع المساعدات، رغم أن انتقاله من وظيفته قد يكون لأسباب مهنية أخرى».