شيعت جموعاً غفيره من المواطنين والمقيمين مساء اليوم السبت بجامع الراجحي شرق العاصمه أول أم تلقى حتفها على يد أبناءها المنتمين للفكر الداعشي الضال بعد فتوى قادة التنظيم الإرهابي بجواز قتل الأقارب. الإرهابيان (خالد وصالح) التوأمان اللذان لم يراعيان حرمة الزمان والإحسان للوالدان سيسجل التاريخ دناءة عملهم المشين الذي هز الأوساط واقشعرت له الأبدان، بإقدامهما على قتل أمهم ومحاولة القضاء على والدهم مستشعرين أنهم على حق وفضل ومتناسين قول الحق سبحانه وتعالى (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا). ووفقاً لمقربين للعريني رحمها الله التي وارت الثراء في مقبرة النسيم كانت من الأمهات المشهود لهن بالخير ومن الموديات لصلاه التراويح، وذاتا عطفاُ وليناً ع ابنائها اللذان قابلا هذا العطف بقساوة القلب ونكران الجميل وسكاكين الغدر. .جموعاً غفيره رفعت أيديها بالدعاء للأم الراحلة التي راحت ضحية لفكر ظال ،فكر إرهابياً دنئاً، هيله العريني وزوجها إبراهيم العريني اللذان استشعرا عظم المسؤوليه الاجتماعية والوطنية قدما مصلحة الدين ثم الوطن بإبلاغهما الجهات المختصة عن نوايا فلذات أكبادهما اللذان ظلا الطريق وتقربا بدماء والديهما لخفافيش الظلام حيث كانا ينونا الخروج لبلدان الصراع التي تحتضن أرباب هذا الفكر الإرهابي . الجدير بالذكر أن هيله هي الضحيه الخامسة منذ أن أصدر التنظيم الإرهابي (داعش) فتواه ودعواه بتقديم قتل الأقارب على النفير رحم الله هيله العريني وشفاء الله ابراهيم العريني وابنه .