بعد اسدال الستار على ما عرف بقضية تنظيم #داعش في #البحرين و إسقاط الجنسية عن 13 متهما فيها فصول مثيرة تنكشف حول عمل الخلية الارهابية و تجنيدها أشخاصا للقتال مع تنظيم داعش في #سوريا. تسعى #مملكة_البحرين بوتيرة أشد من سابقاتها إلى اجتثاث خلايا الارهاب فيها و أذرعها حيث قضت المحكمة الكبرى يوم الخميس بإدانة 24 شخصا بالانتماء لتنظيم داعش في حضور ثمانية منهم وأسقطت الجنسية عن 13 شخصا منهم كما حكمت بالمؤبد على متهم واحد و ب 15 سنة سجنا على الاخرين. ففي فبراير عام 2015 تلقت النيابة العامة بلاغا من الادارة العامة للمباحث عن تمكن #متطرف من تجنيد شخصين و هما المتهم الثاني و الثالث و مساعدته لأحدهما للسفر إلى سوريا بغرض التدرب على القتال على يد عناصر داعش. وكشفت التحريات الأمنية أن المتهمين الثاني و الثالث بدورهما ساهما من تجنيد عناصر أخرى في الخلية وفي انتقال أشخاص اخرين إلى سوريا للانظمام لداعش. وأيضا سعت الخلية أيضا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحريض أفراد في الأمن على الخروج عن الطاعة والتحول من الواجبات العسكرية الى الانضواء تحت لواء داعش. ولم تكن مهمة الخلية التي يتراوح #أعمار عناصرها بين 16 و42 شخصا تقتصر على تجنيد مقاتلين لداعش في سوريا اذ تم تكليف اخرين بتنفيذ عمليات ارهابية داخل البحرين بينها دور عبادة هذا حسب رئيس نيابة الجرائم الارهابية. وتأتي المحاكمة في وقت طالب #وزير_العدل_البحريني بالبت المستعجل في قضية حل جميعة الوفاق المتهمة بدعم الارهاب و التطرف كما صدر بحق المرجع الديني عيسى قاسم حكم بسحب #الجنسية.