أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أن واشنطن تحترم قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يبقيان "شريكين لا غنى عنهما" بالنسبة للولايات المتحدة. وقال أوباما في بيان مقتضب "نحترم قرارهم" علما أنه دعم في العلن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الاتحاد وبريطانيا "شريكان لا غنى عنهما" للولايات المتحدة، وأن العلاقة الخاصة مع لندن ستستمر. ومن جانب آخر، أكد أوباما أن وجود بريطانيا ضمن حلف شمال الأطلسي "يبقى حجر الزاوية" للسياسة الخارجية الأميركية.