×
محافظة المنطقة الشرقية

الكلية التقنية بالأحساء تفتح باب القبول والتسجيل .. شوال المقبل

صورة الخبر

خطوة نوعية باشرتها روسيا عربياً من خلال اتفاق مع شركة أمبير( ماريو حداد) لعرض أحدث الانتاجات السينمائية الروسية على الشاشات اللبنانية والعربية تباعاً. وكانت البداية مع الشريط الجديد «Flight Crew» للمخرج نيكولاي ليبيديف، الذي يقدم في موسكو كعرض أول منذ 21 أبريل الفائت. الشريط نظّمت عرضه شبكة صالات أمبير، في إحدى صالات بيروت سيتي بوسط بيروت، وسط حشد من المدعوين تقدمهم السفير الروسي وأركان السفارة وعشرات من الجالية الروسية في بيروت، علماً أنه سيجري عرضه في الكويت بدءاً من 21 يوليو وفي مصر بتاريخ 17 أغسطس. واللافت أن الفيلم كان خياراً موفقاً جداً، فهو من نوع الأكشن ويتضمن كمية مضاعفة من المؤثرات الخاصة والمشهدية، ولقطات تحبس الأنفاس ولا تقل أهمية أبداً عن الأشرطة الأميركية التي تحكي عن مئات الملايين من الدولارات، بينما الفيلم الروسي أشار إلى ميزانية عشرة ملايين دولار فقط، تشمل تدمير عشرات هياكل الطائرات، وحرائق لا تنطفئ على مدى مدة عرض الفيلم (123 دقيقة). ويضاهي الفيلم أضخم الإنتاجات الأميركية، لدرجة أن الجمهور صدّق كامل الأخطار التي واكبت زحف حمم أحد البراكين على مطار في المنطقة وتذويبها وحرقها عدداً من الطائرات الجاثمة على أرض المطار، ومبادرة طيار متدرب إلى إنقاذ طائرة عند أطراف المدرج والطيران بها ملتهبة ممتلئة بالركاب الناجين من ثورة البركان، ثم لحق به طيار محترف أنقذ طائرة ثانية وتواصل مع زميله المتدرب وعرف منه أن طائرته لا تحتمل الوزن الزائد على متنها، وأن وقودها غير كاف للطيران مسافة طويلة، لذا اتفقا على تنفيذ خطة نقل أكبر عدد من الركاب في الجو إلى الطائرة الثانية بواسطة سلة عملاقة تشبه عملية التزود بالوقود في الجو. مشاهد تحبس الأنفاس جداً مع تنفيذ دقيق ونوعي يؤكد أن هناك سينما أكشن منافسة خارج هوليوود التي باتت أفلامها نسخاً متشابهة جداً في الموضوع والتنفيذ. الفيلم صوّر في موسكو وضواحيها بين 18 سبتمبر 2014 و10 فبراير 2015، عن نص لتايكون كورنيف مع المخرج وثلاثة كتاب آخرين، وتولى المؤثرات المشهدية فريق كبير يقوده ألكسندر كوروكدوف. أما الأدوار فجسّدها فلاديمير ماشكوف، آني غريديت، سيرغي رومانوفيتش، وسيرغي شاكوروف.