وصفت صحيفة «آس» الإسبانية نادي برشلونة بالقدر الذي يغلي بعد ما نشرته شبكة «كادينا كوبي» الإذاعية مساء أمس الأحد عن اصطدام نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي بإدارة النادي الكتالوني وبالمدير الفني للفريق لويس إنريكي الذي يراه اللاعب الكبير «ملكا وسيدا لغرفة خلع الملابس». وأشارت الصحيفة إلى أن الساحر الأرجنتيني بدأ يشعر بالضجر من السلطة الواسعة التي يتمتع بها المدرب الشاب. وذكرت «آس» أنها انفردت الأسبوع الماضي بتوقع أن يكون عام 2015 هو العام الذي ستسنح فيه الفرصة لنادي تشيلسي الإنجليزي للانقضاض على ميسي والتعاقد معه ليجاور صديقه المفضل سيسك فابريغاس. وغاب ميسي عن التدريبات الصباحية لبرشلونة اليوم بسبب معاناته من التهابات بالمعدة، ولكن التكهنات تشير إلى أن الخلافات دارت رحاها قبل هذا بوقت ليس بالقليل. وكانت صحيفة «موندو ديبورتيفو» قد ذكرت في وقت سابق أن خلافا بسيطا وقع بين النجم الأرجنتيني ومدربه في الحصة التدريبية الأولى لبرشلونة في العام الجديد، عندما كان إنريكي حكما لمباراة (5 مقابل 5) طالبه ميسي خلالها باحتساب خطأ ما لم يره المدرب الإسباني من نفس زاوية اللاعب مما أدى إلى اندلاع نقاش بينهما وتبادل لوجهات النظر. وأكدت «آس» أن الموقف في برشلونة حاليا لا يقف فقط عند حد الهزائم بل أوشك على الانفجار. وتابعت الصحيفة أنه ورغم رفضه لبعض العروض الجدية من أندية من العيار الثقيل مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، لم يعد مستبعدا أن يشهد العام الجاري رحيل ميسي عن برشلونة، الذي لن يستطيع إبرام صفقات شراء لاعبين جدد حتى مطلع 2016.