×
محافظة المنطقة الشرقية

د. معجب الزهراني يباشر عمله مديراً لمعهد العالم العربي في باريس

صورة الخبر

مواجهة كبرى يستضيفها ستاد الاسكندرية بين الزمالك والمصري صاحبي المركزين الثاني والثالث في جدول ترتيب الدوري المصري. النادي المصري يحتاج للفوز كي يقترب بصفة أكبر من حسم التأهل للكونفدرالية الإفريقية بالموسم المقبل، فيما الفوز هو الطريق الوحيد كي يحافظ الزمالك على فرصه القليلة لمنافسة الأهلي على لقب الدوري. وبعد أن نُقلت المباراة من الإسماعيلية إلى الإسكندرية، سيكون المصري على موعد مع شيئا جديدا لم يفعله منذ فترة طويلة. المصري يلعب كل مبارياته هذا الموسم والموسم السابق على ملعب الإسماعيلية لإجراءات أمنية على خلفية حادثة بورسعيد الشهيرة. وفي الموسم قبل الماضي، لعب المصري كل مبارياته أيضا على ملعب عجرود بالسويس، فيما غاب عن الموسم الذي سبقه 2012/ 2013بسبب اعتذاره عن خوض المسابقة في مبادرة من النادي احتراما لضحايا الحادثة أمام النادي الأهلي. أما في موسم حادثة المصري والأهلي 2011/2012 فلم يلتق المصري مع الاتحاد السكندري إلا ذهابا فقط بعد إلغاء المسابقة قبل بداية مباريات الدور الثاني، ولكن تلك المباراة كانت في ببورسعيد. وفي نفس الموسم كانت مباراة المصري مع سموحة الذي يلعب على ملعب الإسكندرية، في بورسعيد أيضا، قبل أن يلغى الدوري قبل مباراتهما في الدور الثاني. وبالعودة للموسم الذي سبقه 2010/ 2011فسنكتشف أن آخر مباراة خاضها المصري على ستاد الإسكندرية كانت يوم 29 يونيو 2011 وخسرها المصري بهدفين مقابل هدف أمام سموحة الصاعد حديثا حينها، وسجل هدفي سموحة صامويل أفوم ومحمد نصر، فيما سجل عبد الله سيسية هدف المصري الوحيد. المصري لم يلعب على ملب الإسكندرية منذ 5 أعوام إلا 4 أيام، أي 1821 يوم بالتمام والكمال، أما آخر فوز للمصري على هذا الملعب فكانت أبعد من ذلك بكثير. فرغم أن المصري فاز على الأهلي مؤخرا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الإسكندرية، لكن ذلك الفوز كان على ملعب برج العرب، أما آخر فوز على ستاد الإسكندرية، فكان بتاريخ 8 أغسطس 2008 على الاتحاد السكندري بخمسة أهداف مقابل هدفين، أي قبل 7 أعوام و9 أشهر 16 يوما. ومنذ آخر مباراة لعبها المصري على ستاد الإسكندرية، لعب المصري موسما كاملا على استاد عجرود واثنين آخرين على ملعب الإسماعيلية، بالإضافة لمباراتين على ملعب برج العرب أمام الأهلي في الإسكندرية هذا الموسم، تعادل في لقاء بهدفين لمثلهما وفاز في الأخر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. مباراتان آخرتان أمام الأهلي أيضا في الموسم الماضي، الأولى في ملعب الجونة وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، والثانية في ملعب شرم الشيخ وفاز فيها الأهلي بهدفين مقابل لا شيء. الفوز الأخير وبعيدا عن ملعب المباراة، فإن المصري يبحث عن فوز على الزمالك لم يحدث منذ فترة طويلة، فيما يريد الفريق الأبيض استمرار تفوقه. الفوز الأخير للمصري على الزمالك كان قبل 827 يوما وهو ما يعادل عامين وثلاثة أشهر وأسبوع. الفوز تحديدا جاء برأسية محمد شعراوي في المباراة التي جمعتهما على ملعب عجرود في موسم 2013/2014 والذي يعد الظهور الأول للمصري بعد حادثة بورسعيد. المباراة كانت في الدور الثاني من ذلك الموسم وانتهت بفوز المصري بهدف مقابل لا شيء، لكنه كان الفوز الأخير إلى الآن. الزمالك فاز على المصري منذ ذلك التاريخ في ثلاث مناسبات، وجميعهم كانوا بنفس النتيجة بهدف مقابل لا شيئ. المرة الأولى كانت في الدور الأول من موسم 2014-2015 بتاريخ 29 نوفمبر 2014 وسجل الهدف باسم مرسي. الفوز الثاني كان في الدور الثاني من نفس الموسم بتاريخ 11 مايو 2015، وبأقدام نفس اللاعب باسم مرسي. أخيرا الفوز الأخير كان بالدور الأول من الموسم الجاري، وأيضا بهدف مقابل لا شيء لكن بقدم مصطفى فتحي من خلفية مزدوجة رائعة. مباراة أخرى ستجمع المصري والزمالك مساء اليوم، فهل يواصل الزمالك هيمنته الأخيرة؟ أم يعيد المصري انتصاراته على الفريق الأبيض؟