×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة المسابقات ومبدأ تكافؤ الفرص !.

صورة الخبر

أحمد عبدالله رائع جداً مناقشة معاملة اللاعب الخليجي بصفته مواطناً في الدوريات الخليجية، بعدد لاعب واحد لكل نادٍ، باستثناء حراس المرمى، وإلى أن يتم اعتماد هذا القرار يجب على الأندية البحث عن الخانة الأكثر حاجة للاستفادة بشكل كامل من هذا الاستثناء الجديد. الاختيار الموفق للاستعانة بالخليجي بصفته مواطناً يحتاج إلى توفيق من الله، ثم خبرة كافية لتدعيم الصفوف بالأجدر منهم، مع العلم أنه لا يستطيع المشاركة إلا في المنافسات المحلية فقط. نجوم الكويت يتصدرون المشهد بصفتهم أكثر اللاعبين الذين تمت الاستفادة منهم في «دورينا المحلي»، وذلك بعد النجاحات البارزة التي سجلوها في الملاعب السعودية. أبرز الأسماء المرشحة مبدئياً، استمرار الكويتي سيف الحشان مع الشباب، وانضمام الكويتي فهد الأنصاري إلى الأهلي، ولن تنتهي الأسماء الكويتية عندنا. الأجنبي الناجح هو عملة نادرة، والنادي البطل يقف خلفه دوماً محترف يقوده إلى الانتصارات في أصعب الظروف. 5 لاعبين أجانب من أصل 11 لاعباً، نسبة كبيرة عند بعضهم، ويطالبون بتقليص عددهم إلى ثلاثة فقط، في حين يرى آخرون أنها مناسبة لزيادة الإثارة والندية! بعيداً عن انضمام المحترف الخامس إلى الأندية، سيجد كثير من اللاعبين المحليين مكانهم في بعض الأندية الخليجية، وسيبرزون بقوة عندما يجدون الفرصة والدعم الكامل دون «ضغوط». القرار كان موفقاً، ويخدم الجميع، والأهم من ذلك تدعيم منتخبنا الوطني بالنجوم «البارزين» سواء كانوا محترفين في دول الخليج، أو في «دورينا»، بما لا يقلل من صناعة نجوم جدد في «زحمة الخمسة»!