×
محافظة المنطقة الشرقية

إقبال محدود من المواطنين للإطلاع على جداول الناخبين

صورة الخبر

الدوحة - الراية : قطعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خطوة إضافية هامة في استعداداتها لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022 عبر توفير أرضية جديدة لملعب نادي السد العريق بعد زراعة وإجراء اختبارات ناجحة للأرضية في مركز الأبحاث والتطوير في أسباير زون. وكان ياسر الملا مدير إدارة التجميل وأرضيات الملاعب الرياضية باللجنة العليا للمشاريع والإرث قد أعلن أنه بعد زراعة الأرضية الجديدة في استاد جاسم بن حمد في 12 يونيو، تم بنجاح تنظيم ثلاث مباريات في إطار منافسات كأس الهواة على الأرضية الجديد للملعب، بما في ذلك المباراة النهائية. وفي تصريح لموقع اللجنة العليا www.sc.qa، قال الملا:"عادة ما يتم خلال المباراة اقتلاع بعض العشب من الأرضية، لكن لم تواجهنا مثل هذه المشكلة في المباريات التي تم إجراؤها عقب زراعة الأرضية الجديدة". وأضاف الملا أن مشروع زراعة الأرضيات الجديدة يأتي في إطار إستراتيجية وضعتها اللجنة العليا لضمان توافر أفضل الأرضيات العشبية لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022: "تمثّل الهدف من هذه العملية بإتمام مدّ الأرضية الجديدة للاستاد في أقل من 18 ساعة، وقد انتهينا من العمل في أقل من 15 ساعة، وهي حصيلة ممتازة". وشرح الملا عملية إعداد الأرضيات العشبية التي بدأت في مركز الأبحاث والتطوير قبل وقت طويل من إتمام العمل في الاستاد:"بدأنا بقصّ الأرضية العشبية في المركز في 10 يونيو، ثم قمنا بنقلها إلى استاد السد في اليوم التالي. وقمنا بوضع العشب على أرضية الملعب وتسويتها، وكذلك الحرص على تجهيز التربة وعملية الريّ". وأضاف الملا:"عقب إعادة زرع أرضية الملعب، قام فريق الصيانة الذي يضمّ اللجنة العليا وشريكتها مؤسسة أسباير بالاضطلاع بعملية تسوية الأرض والتسميد، ومن ثم تحديد الخطوط. تلا ذلك الريّ بالمياه طوال يوم كامل، بحيث تم تنظيم المباراة الأولى على الأرضية الجديدة يوم 13 يونيو". ويبدو مدير إدارة التجميل وأرضيات الملاعب الرياضية واثقاً من جودة الأرضية العشبية الجديدة، وهو ما عكسه كلامه:"طلب نادي السد الحصول على تقرير عن الجودة المنتظرة من الأرضية الجديدة مستقبلاً، وقد أتت توصيتنا بأن ذلك لن ينطوِ على أي مشاكل مطلقاً لكون الأرضية تتمتع بأفضل مستوى من الجودة". يُذكر أنه تم على مدى الأشهر الثمانية الماضية إجراء اختبارات على نوعيات مختلفة من العشب في مركز الأبحاث والتطوير الذي يمثّل مشروعاً مشتركاً بين اللجنة العليا ومؤسسة أسباير زون "أسباير" وهو الأول من نوعه في المنطقة.