توصف المرأة في بعض المجتمعات المحافظة بأنها درة مكنونة وأن مكانتها عظيمة وأن لها حقوقا وواجبات رفيعة المستوى لابد أن تؤدى من قبل الجميع واليكم صورا من هذا الدلال ... مطلقة ومحرومة من ابنائها الثلاث على مدى سبع سنوات لم تراهم أو تسمع لهم صوتا , اصدر بحقها 8 أحكام جبرية ضد زوجها السابق ولم يستجب أحد لها !!! سيدة محرومة من أطفالها منذ امد بعيد ظلت تبكيهم دموعا ودما حتى اصيبت بحالة من الهذيان جعلتها لا تعي ما تفعل نهائيا , قام أحد اخوتها وبعد أن ضاق بها ذرعا بإخراجها إلى الشارع وإيهامها أن ابنائها في أحد الجسور البعيدة حتى كادت تسقط لولا مساعدة المارة لها الذين شاهدوها في أحد شوارع مكة !!! مواطنات يعملن بمهنة عاملات نظافة في كلية العلوم والآداب بعنيزة التابعة لجامعة القصيم بعقد غير محدد ورواتب جداَ ضئيلة في بيئة لا تلتزم بمعايير الموارد البشرية ودون منحنهن نسخة من عقود العمل !! قاصر اصيبت بداء الإيدز القاتل بعد أن نقله لها زوجها عمداً ودون علمها مستغلاً جهلها وصغر سنها وتفكك ذويها أجبرت على دفع كامل مهرها بعدأن رفض تطليقها وأجبرها القاضي على مخالعته !! مطلقات وأرامل وأسر سجناء ومعاقات يجبرن على إحضار ما يثبت عوزهن كالتعريفات والأختام ليتقاضين مبالغ هزيلة. سجينات وضحايا ظلم بعض الأسر وجحود يرفض ذووهن استلامهن بحجة أنهن جلبن العار لهم ليمضين البقية الباقية من أعمارهن في أقبية السجون وإن اجبروا على أخذهن فسيعشن سجوناً من نوعاَ آخر !! في عسير وحدها 1600 حالة عنف أسري وتعذيب زوجات وإذلالهن أمام صغارهن ولازال الكثير ينظر إلى مسلسلات تعنيف الزوجات والأطفال على أنه لا يشكل ظاهرة في المجتمع !! قضت سيدة في العقد الثاني من العمر نحبها تحت التعذيب على يد زوجها الذي تفنن بجميع وسائله وما تحت التراب كان أعظم !! اليست الدرة المكنونة هي التي تهز المهد وهي القادرة على هز العالم ياسادة ؟؟