الوعد / غدا السبت الزمن / الثامنة وعشر دقائق المكان / درة الملاعب المناسبة / ثاني أغلى البطولات السعودية المسمى / كأس سمو ولي العهد العريسان / النصر والهلال ما أشبه الليلة بالبارحة قمة منتظرة تجمع قطبين من أقطاب الكرة السعودية والعربية العالمي والزعيم على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض كأني بها سيناريو مكرر لنهائي العام الماضي بكل تفاصيله ,الفريقان هما الفريقان والمنافسة هي المنافسة لكن الأجواء هذه المرة مختلفة تماما لعدة اعتبارات لعل أهمها التطور الكبير الذي شهده مستوى فريق النصر عن الموسم الماضي والذي قاده لصدارة دوري عبداللطيف جميل كذلك هبوط مستوى الهلال عن الموسم الذي سبقه رغم أنه يحتل الوصافة وبفارق ست نقاط عن المتصدر النصر هذا التطور النصراوي لم يرق للهلاليين وبدأوا يحولون المنافسة من ارضية الملعب الي بلاط الصحافة وشاشات التلفزة مستغلين سياسة الصمت التي انتهجتها ادارة النصر هذا الموسم حيث بدأ الهلاليون بعد أن وجدوا أن منافسهم لديه الأفضلية وهو الأقرب على الورق لكسب اللقاءين في سل سهام التهم والتشكيك نحو منافسهم واتهام الحكام بمحاباته ولعل تصريح رئيس الهلال أن قرار الهويش بعدم احتساب للعروبة ضد النصر سيتذكروها بعد خمسين عام متناسيا أن الهويش نفسه احتسب خمس دقائق كوقت بدل ضائع العام قبل الماضي في لقاء نجران والهلال وخلالها سجل الهلال هدف الفوز والذي أبقى الهلال في المنافسة مع الأهلي والشباب وأن الهلال استفاد اضعاف ماستفادة كل الأندية مجتمعة وكان من الأولى على الهلاليين التنافس داخل الميدان وليس خارجة والاتصاف بروح المنافسة وليس استغلال الدعم الاعلامي الكبير للتشكيك في قوة النصر وجدارته بصدارة الدوري والتأهل لنهائي كأس ولي العهد. وكان على النصراويين أن لا ينجرفوا خلف ذلك ويثقوا أن فريقهم قادر على الفوز بالبطولتين لأنهم عملوا العمل الصحيح وتفرغوا له واستفادوا من اخطاء الماضي واشتغلوا على فريقهم عناصريا وفنيا واداريا وأن لا يبرئون أنفسهم من الاستفادة من اخطاء الحكام ولعل جزائية الهويش واحدة من الدلائل على استفادتهم من الاخطاء وكذلك أمام الشباب فما يحدث بينهما من اتهامات وتشكيك لايشاهد في أي ديربي سواء خارجيا أوداخليا ولعل ديربي جدة الشهير دليل على التنافس الشريف بينهما والذي عادة يبدأ بالقبلات وينتهي بها وان حدث بعض التصرفات الفردية من بعض اللاعبين لكنها لاتتعدى حدود الملعب فعلى منسوبي الفريقين كل في مجاله العودة للطريق الصحيح للمنافسة الشريفة التي تبدأ في الملعب وتنتهي فية وأنها في النهاية كرة قدم.