قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله «ان من يعيب في الذات الالهية والاميرية لا يستحق ان يكون عضوا في مجلس الامة لأن أول عمل لأي عضو يدخل مجلس الامة هو القسم بأن يكون مخلصا للوطن وللامير ولذا لن يسمح لمن صدر بحقه حكم نهائي لاساءته للذات الالهية او الانبياء او الامير بأن يرشح او ينتخب حسب التعديل الذي اقر في قانون الانتخابات بمداولتين في مجلس الامة ورفع للحكومة». وبين العبدالله خلال غبقة الادارة العامة للاطفاء في ديوان الادارة مساء أول من أمس وحضرها مدراء سابقون للادارة وضباط متقاعدون أن «صدور قانون يمنع هذا المسيء من الترشح والانتخاب هو قانون منطقي ومحق ويضع النقاط على الحروف». وتطرق العبدالله إلى مسألة تخصيص أرض لنادي رجال الإطفاء، حيث بين أن «المجلس البلدي لم يخصص ارضا للنادي وما زال مشوار النادي طويلا حيث سيتم تخصيص الارض من المجلس البلدي وبعدها تحدد ميزانيته من وزارة المالية ثم تطرح مناقصته ونأمل أن نراه بأسرع وقت». وفيما يخص إحالة من أمضوا 35 سنة في الخدمة من العاملين في الاطفاء على التقاعد، أوضح العبدالله «أن قرار مجلس الوزراء واضح بهذا الشأن والادارة ملزمة بتنفيذه»، لافتا إلى أن «التجديد لمدير عام الاطفاء الفريق يوسف الانصاري لم يتخذ بعد ولكن سنة الحياة التغيير، والأنصاري خدم الاطفاء ووطنه سنوات طويلة وهو محل اعتزاز وتقدير ولكن هذه سنة الحياة». وأشار إلى أن «شركة التأمين الخاصة برجال الاطفاء ملزمة بتنفيذ بنود العقد المبرم مع الادارة العامة للاطفاء وهي محل مراقبه ومساءلة»، مؤكدا أن «التأمين يشمل رجل الاطفاء فقط ولا يشمل افراد اسرهم حسب الميزانيه المرصودة». وطالب العبدالله رجال الاطفاء بـ«بذل الجهد لحماية الارواح والممتلكات والالتزام بالعمل لاستمرار الادارة في التميز حسب تقارير الجهات الرقابيه»، معرباً عن سعادته وتشرفه للعمل معهم بالقول «العمل معكم رفعة راس». من جانبه، أعرب الانصاري عن اعتزازه بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الغبقة السنوية لرجال الاطفاء «الذي يزيد من معنوياتهم ويمثل دافعا لهم نحو بذل الجهد في حماية الارواح والممتلكات». من الغبقة - حرص العبدالله على مصافحة كل الحضور والمباركة لهم بالشهر الفضيل وكذلك التصوير معهم، معتذرا عن التأخير «بسبب الزحمة الجميلة». - مازح العبدالله مدير عام الاطفاء الفريق يوسف الانصاري أثناء كلمته الارتجالية بالقول: أنا جوعان وأتمنى من بوعبدالله محضّر لنا بوفيه طيب كعادته. فرد عليه: كل الخير موجود وهالمرة على ذوقي. - كان لرجال العلاقات العامة دور متميز في استقبال الضيوف بابتسامة لم تفارق محياهم وعلى رأسهم العقيد خليل الامير والنقيب سلمان الجعيدي والملازم اول رضا السلمان.