×
محافظة مكة المكرمة

«تعليم الطائف»: ربط «تكافل» بمركز المعلومات... واستبعاد 280 طالباً من البرنامج

صورة الخبر

لم يبق شيء لم تقم به إيران لضعضعة استقرار المنطقة, ابتداء بتغريقها بقوافل المخدرات وانتهاء بتمويل جماعات الارهاب والتطرف. دولة بلغ بها الحقد والكراهية على دول الخليج العربي مبلغا اصبحت معه تسعى لتدميرها حتى ولو أدى ذلك لتدمير ذاتها. دولة مارس ساستها أكبر عملية لغسل المخ من خلال بث المشعوذات والخرافات لدرجة أصبحت معه هذه الدولة وممثلوها أكبر أضحوكة في هذا العصر, وشر البلية ما يضحك. وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، اللواء محمد حسن نامي يقول «مع تطور التقنية التي تتفوق على الألياف الضوئية، يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية، وسيتم إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدي للعالم أجمع عبر هذه الطبقات الجديدة». ووزارة التقنية الإيرانية تعقب على هذا الوزير المشعوذ مؤكدة «إن طبقة اليونوسفير فيها شحنة كهربائية جلبت انتباه المحققين، حيث يمكن استخدامها لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وحتى نقل الطاقة الكهربائية من نقطة إلى نقطة أخرى على الكرة الأرضية أو إلى الفضاءات الخارجية ويقال إن سيدنا الإمام المهدي سيظهر بين الدرب والحجر في مكة المكرمة، وعندها سيسمع العالم بأسره صوته ويرون صورته، وقد يتم ذلك عبر طبقتي اليونوسفير والتروبوسفير». بقي ان اذكر ان هذا الوزير نال درجته العلمية من كوريا الشمالية, والتي يحكمها هي الأخرى من يدعي الألوهية والقدرة على تحريك الشمس في الاتجاهات التي يراها مناسبة. واستخدامات التقنية لدى ايران تشمل تمرير عمليات ارهابية من خلال مصارف بريطانية لئيمة, وتشير التقديرات ان ايران مررت ما يزيد على الترليون دولار من خلال مصارف بريطانيا في العشر سنوات الماضية. والحقيقة ان الإيرانيين لم يبذلوا جهودا جبارة في اختراق هذه المصارف, بل العكس كانت المصارف البريطانية مرحبة بهؤلاء بل وقدمت لهم تدريبا مهنيا متقنا في كيفية اختراق النظام المالي للعالم دون ان يعلم احد بذلك. وكل ذلك من أجل حرق المنطقة برمتها حقدا وكراهية على العرب, الذين لم يخضعوا ولم يركعوا لغير الله منذ اوجدهم الله على الأرض. العالم كله يتقدم وينفق في سبيل التنمية, وايران تتأخر وتتمسك بخزعبلات وشعوذات لا تنطلي حتى على الأطفال في مرحلة التمهيد والروضة. ايران تتمسك بالشعوذة لإيجاد طبقة من الإرهابيين المغيبة عقولهم لاستخدامهم في حرق المنطقة عن بكرة ابيها دون ان يبقى فيها كيان قوي سواها مع الكيان الصهيوني الذي تقوم عليه هي الأخرى عصابات المرتزقة. ايران والكيان الصهيوني نموذج لمدى الانحطاط الذي قد يصل له البشر متى طغى عليهم الحقد والكراهية والجهل والجشع. مع كل انخفاض سعري للنفط, تزداد الخصوم التي تقدمها ايران لعصابات تهريب النفط. فتقل العوائد المالية في ايدي هؤلاء المعاتيه الذين انفقوا عوائد النفط في تجنيد المرتزقة وعصابات الإرهاب وشبكات التجسس في البحرين واليمن وغيرها من دول الخليج العربي. كما وتزداد الضغوطات الداخلية عليها ليس لتحقيق تطلعاته التنموية فقط, بل لسد اساسيات الحياة من دواء وغذاء وغيرها من الأساسيات. تاريخ البشر الممتد لعشرات الآلاف من السنين يؤكد ان نهاية المسلك الإيراني والصهيوني سقوط مستحق. وعلى من يسعى للأضرار بمصالح بلادنا وسيادتها ان يقرأ التاريخ جيدا, ليعرف ان نهاية طريقه هلاكه. متخصص مالي ومصرفي