×
محافظة المدينة المنورة

الملك خلال تدشين مشاريع ال 4 مليارات بالمدينة : من رأى منكم شيئاً يمس هذه البلاد يأتيني

صورة الخبر

اختار عدد كبير من الصحف البريطانية معسكره مع اقتراب الاستفتاء حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، بينها ذي غارديان التي تؤيد البقاء في الاتحاد وذي صن التي تدعم الخروج منه. ومؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي- ذي غارديان: نشرت صحيفة يسار الوسط افتتاحية الاثنين تدعو إلى التصويت للبقاء وقالت إن الاتحاد الأوروبي مثل الديمقراطية، يمثل طريقة غير كاملة لمواجهة تحديات العالم. لكن للتصدي لهذه الثغرات يجب اصلاحها وليس الابتعاد عنها. حتى أن الصحيفة نشرت دليلاً من اجل البقاء في الاتحاد ونصحت قراءها بإقناع صديق أو قريب أو جار باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو الالتحاق بالحملة الرسمية للبقاء في الاتحاد. والموقف نفسه اتخذته صحيفة ذي اوبزرفر في نسخة الأحد من الصحيفة. وكشفت ذي تايمز: الصحيفة المحافظة تقليدياً الأحد موقفها في افتتاحية بعنوان اعادة تأسيس أوروبا، مستخدمة حججاً مشابهة لتلك التي أوردتها ذي غارديان. وقد رأت ان الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تغييرات لكن يجب البقاء فيه لتنفيذ ذلك. التبادل الحر وكتبت الصحيفة اليومية أن افضل مخرج لهذا الاستفتاء سيكون تحالفاً جديداً بين الأمم التي تتمتع بالسيادة في الاتحاد، التحالف الذي يقوم على التبادل الحر والإصلاحات والموجه من قبل بريطانيا. وتتهم ذي تايمز مؤيدي الخروج من الكتلة الأوروبية بأنهم بنوا حملتهم على ذريعة وهمية بالمبالغة في الحديث عن تأثير الهجرة أو عن قيمة مساهمة المملكة المتحدة في ميزانية الاتحاد الأوروبي. والأمر المهم هو أن هذه الصحيفة تملكها مجموعة روبرت مردوك الإعلامية التي تملك أيضاً صنداي تايمز وذي صن اللتين تؤيدان الخروج من الاتحاد. وكتبت ذي اندبندنت: في افتتاحيتها أول من أمس أن التصويت من اجل البقاء في الاتحاد الأوروبي ليس دليلاً على الجبن بل على الثقة. الأمر لا يتعلق بالتخلي عن كل مراقبة بل القيام بالأمور بشكل تعاوني في اجواء العولمة. وأضافت قد تعجبنا فكرة أن نكون اكثر حرية لكننا سنكون أيضاً اكثر فقراً بكثير. وقالت فايننشال تايمز، الصحيفة الاقتصادية الخميس، إن التخلي عن قضية الإصلاح البناء لأوروبا - هي فعلاً غير كاملة - سيكون خطوة اكثر من انهزامية. سيكون عمل عملية مجانية لإلحاق الضرر بأنفسنا. وتنشر الصحيفة أيضا حجج منظمات دولية واقتصاديين تفيد أن الخروج من الاتحاد سيكون مضراً للاقتصاد البريطاني. واتخذت ذي ايكونوميست المجلة العريقة موقفاً مماثلاً في اليوم نفسه وعنونت اذا لم نتحد فسنسقط. وكتبت أن تصويتاً على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو قد يتسبب بأضرار جسيمة ودائمة للنظام السياسي والاقتصاد البريطانيين. ورأت أن خروجاً من الاتحاد سيشكل هزيمة للنظام التقدمي الذي دعم ازدهار الغرب. استعادة الديمقراطية وأعلنت ذي صن الصحيفة الأوسع انتشاراً في المملكة المتحدة موقفها الأسبوع الماضي. وقد أكدت أن الخروج من الاتحاد فرصة لجعل بريطانيا افضل ولاستعادة ديمقراطيتنا وحماية قيمنا والثقافة التي نفخر بها على وجه حق. ورأت الصحيفة أن مستقبل المملكة المتحدة الذي يعطله توسع لدولة الفدرالية بلا توقف سيكون أسوأ اذا بقيت المملكة المتحدة داخل الاتحاد. كما دعت ديلي تلغراف أيضاً إلى الخروج من الاتحاد أمس. وكتبت أن عالماً من الفرص ينتظر مملكة متحدة مستقلة مؤكدة أن دعمها لمغادرة التكتل لم يأت من حنينها لزمن ولى بل نابع من الرغبة في انطلاقة جديدة لبلدنا. وأضافت اذا كان استفتاء الغد خياراً بين الخوف والأمل فإننا نختار الأمل. أما في عددها الذي يصدر الأحد نشرت ذي صنداي تلغراف هذا الأسبوع مقالاً يدافع عن مغادرة الاتحاد وقالت إن التصويت مع الخروج من الاتحاد الأوروبي يعني تفضيل التفاؤل والأمل على التشاؤم الحزين لمعسكر البقاء في الاتحاد.