×
محافظة المنطقة الشرقية

وكيل التعمير بـأمانة الطائف الى المرتبة الثانية عشر

صورة الخبر

أبوظبي (|لاتحاد) أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، اتخاذ إجراءات صارمة بشأن 24 مدرسة خاصة ممن جاء تصنيفها في فئة ذوات الأداء المتدني في إمارة أبوظبي، والتي لم تظهر تحسناً في الأداء خلال ثلاث دورات تفتيشية لبرنامج «ارتقاء» لتقييم المدارس. وأكد معالي الدكتور علي النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أنه واستناداً إلى اللائحة التنظيمية للمدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، فإن المجلس سيتخذ الإجراءات والترتيبات اللازمة كافة مع المدارس الخاصة التي تظهر أداء (غير مرضٍ أو ضعيف أو ضعيف جداً) في نتائج تقييم «ارتقاء» الذي ينفذه المجلس، بما يضمن التزامهم بتقديم جودة تعليمية ترقى لطموحات وتطلعات إمارة أبوظبي. وقد تلقت هذه المدارس ذات الأداء المتدني إنذارات سابقة، ما دفع بالمجلس بوقف قبول أي طلبة مستجدين بها إلى حين إظهار المدرسة تحسناً في الأداء العام، وقد اتخذ المجلس خطوات داعمة عدة لهذه المدارس قبل الوصول إلى قرار إيقاف تسجيل أي طلبة جدد، حيث إنه ومن ضمن إجراءات المجلس، فإن جميع المدارس قد تلقت تقارير ارتقاء الخاصة بها عقب كل زيارة تقييم على مدار ثلاث دورات تفتيشية، والتي تظهر بها جوانب القوة بالمدرسة وجوانب الضعف، كما تظهر الجوانب التي بحاجة إلى تطوير وتحسين. كما أن هذه المدارس تلقت زيارات رقابية للوقوف على مدى التطور الذي تم إنجازه بعد الزيارات التقييمية في ضوء خططهم التطويرية، وذلك في محاولات من المجلس للتأكد من قيام هذه المدارس بتوفير بيئات تعليمية عالية الجودة. وأفاد المهندس حمد علي الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، بأنه وضمن جهود المجلس لدعم ومساعدة المدارس الخاصة في الإمارة، وإيماناً من ثقة المجلس بأن المدارس جميعها يمكنها التطور والتحسين، فقد تم منح جميع هذه المدارس متسعاً من الوقت لتحسن معايير أدائها الكلي، وتم منحهم حتى الدورة التقييمية القادمة لإظهار التحسن المطلوب، حيث قد تتفاوت مواعيد دورة التقييم من مدرسة إلى أخرى. وحث مجلس أبوظبي للتعليم، أولياء الأمور على اختيار المدارس التي ذات جودة تعليمية عالية لتسجيل أبنائهم بها، لاسيما أن هناك عدداً من المدارس التي تقدم مستوى تعليمياً جيداً برسوم مناسبة، ولهذا السبب يقوم المجلس بنشر تقارير التقييم للمدارس كافة على موقعه الإلكتروني من منطلق الحرص على الشفافية والنزاهة مع أولياء الأمور، ولتمكينهم من الاختيار الجيد لأبنائهم.