احتفت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بالذكرى الأولى لتحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بتكريم كوكبة من رواد الصحافة والإعلام والمؤسسات الإعلامية، التي واكبت عمليات التحرير التي شهدتها المدينة أواخر الشهر الفضيل من العام الماضي، وتوجت بإعلان عدن مدينة محررة أول أيام عيد الفطر المبارك. وأكد محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، أن السلطة المحلية ستواصل جهودها، لإنهاء كل مظاهر العدوان، التي خلفتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، مشيراً إلى أن التحديات القادمة كبيرة، وأن عملية البناء هي الأصعب. وقال «معركة إعادة الأمل لدى أبنائنا وأهلنا في العاصمة عدن، والمناطق المحررة، هي مشروعنا المشترك، نحو تحقيق تطلعاتنا وأحلامنا الكبيرة، على كل المستويات»، مستعرضاً الجهود التي بذلت في سبيل تحسين خدمات الكهرباء، وإنهاء أزمة المشتقات النفطية، ودور الأشقاء في التحالف العربي، وتحديداً دولة الإمارات في هذه الجهود. وأضاف أن المولدات التي وعدت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن القرض الذي وقعته مع الحكومة اليمنية، قد تحركت من الميناء وهي في طريقها للعاصمة عدن، موضحاً أن طاقة المولدات ستكون 50 ميغاواط، وستعزز المنظومة الكهربائية للعاصمة عدن، وسيتم تركيبها في غضون أسبوع أو 10 أيام على الأكثر، الأمر الذي من شأنه أن يخفف وطأة القطوعات المتكررة للتيار الكهربائي عن كاهل المواطن.