×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / تواصل فعاليات برنامج " "نفحات من رحاب الحرم "" بدعوي أجياد مكة

صورة الخبر

تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية "القمة السنوية السابعة" لريادة الأعمال، بحضور أكثر من 700 رائد أعمال يمثلون 177 بلدا وإقليماً، بجامعة "ستانفورد" في "وادي السيليكون" في ولاية كاليفورنيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 يونيو الجاري. ويكشف المؤتمر عن رؤوس أموال جديدة بمبلغ يقدر بعشرة مليارات دولار لرواد الأعمال، فضلا عن برامج إرشاد جديدة وبحوث والتزامات حكومية أجنبية وفرص لبناء شبكة رواد أعمال جديدة. ويرأس الرئيس أوباما وفد الولايات المتحدة الأمريكية إلى القمة التي سيحضرها أكثر من 1500 شخصية من رجال أعمال ومستثمرين وتربويين ومسئولين حكوميين وممثلين عن قطاع الأعمال، ممن يعكسون الطيف الكامل من مواهب ريادة الأعمال من مختلف الخلفيات في الولايات المتحدة وبقية دول العالم. وقال نائب الملحق الإعلامي ونائب المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية في الرياض لينكون فريجر إن هذه الاستضافة تعكس التزام الولايات المتحدة في استخدام ريادة الأعمال كأداة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ازدهارا وأمنا وترابطا في جميع أنحاء العالم. وأوضح فريجر أن القمة ستستضيف خيرة رجال الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وستعمل على ربطهم مع نظرائهم الأميركيين، منوهاً إلى أن الأفكار الجيدة هي ليست حكر على الولايات المتحدة، لكن التكافؤ في الوصول إلى رؤوس المال والفرص يختلف من مكان لآخر. وأشار إلى أن استضافة "قمة ريادة الأعمال" في "وادي السيليكون" تعكس روح المبادرة وريادة الأعمال في الولايات المتحدة، بما يسمح للمستثمرين ورواد الأعمال في الولايات المتحدة من الاطلاع على المواهب والفرص والحلول من جميع أرجاء العالم. يذكر أن البذرة الاولى لمؤتمر "قمة ريادة الأعمال" كانت في خطاب الرئيس أوباما في القاهرة في 2009 الذي كان تحت عنوان "بداية جديدة"، عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستعمل على استضافة قمة لريادة الأعمال لتحديد سبل تعميق العلاقات بين قادة الأعمال والمؤسسات والجامعات ورواد الأعمال في الولايات المتحدة والمجتمعات المسلمة عبر العالم. واستضافت واشنطن أول قمة في عام 2010، وسرعان ما تحولت إلى حدث عالمي استضيف من قبل حكومات تركيا، الإمارات العربية المتحدة، ماليزيا، المغرب وكينيا، بحضور ما يقارب من 16000 مشارك من جميع أنحاء العالم في القمم الست السابقة. فيما شدد نائب المتحدث الرسمي في سفارة واشنطن في الرياض على أن هذه القمة تُعنى بالشعوب أنفسها، لأن الشعوب هي في صميم ريادة الأعمال، وهي تجمع بين رائد الأعمال الذي يريد أن يخوض المخاطرة لابتكار أعمال جديدة والمرشد الذي يريد أن يقدم المساعدة له في اجتياز تلك اللحظة الصعبة، والمستثمر الممول الذي يكتشف فكرة جديدة لتمويلها، والبيئة التي تسمح بتبادل الخبرات ومساعدة بعضهم البعض على النجاح. كما تهدف القمة إلى التقريب بين الشعوب لخلق روابط جديدة من شأنها أن تساعد رواد الأعمال على النجاح، وكذلك تمكين الشباب والنساء من رواد الأعمال يساهم في تقديم أفكار جديدة للبشرية، مستثمراً في نفس الوقت مستقبلنا الجماعي، فرواد الأعمال الشباب هم مستقبل الاقتصاد العالمي، وبحكم كونهم جيل رقمي وجيل مقتدر تكنولوجياً بشكل ليس له مثيل في التاريخ، فباستطاعة هذه العقول الشابة من تقديم الحول للمشاكل المعقدة بالفطرة. وذكر أن الاستثمار في النساء من رائدات الأعمال لا يساعد في تطوير النمو الاقتصادي فحسب، بل يساهم أيضا في تحفيز الابتكار لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه المجتمعات المختلفة في جميع أرجاء العالم. وقد عقد قادة من قطاع ريادة الأعمال في وادي السيليكون شراكة مع حكومة الولايات المتحدة لضمان أن يترك المؤتمر الأثر الاكبر على المشاركين.، وتمثل هذا في وجود ممثلين في اللجنة التوجيهية للمؤتمر من "مؤسسة غوغل لريادة الأعمال" وشركة ديل وجامعة ستانفورد ومؤسسة سكول ومؤسسة كوفمان ومايكروسوفت ومؤسسة بلاكستون الخيرية.