أشار القاص طاهر الزارعي أن أكثر ما تعانيه الساحة الأدبية عمومًا وفن القصة القصيرة تحديدًا ندرة النقاد المتخصصين، مبينًا أن أغلب ما هو موجود عبارة عن قراءات انطباعية لا أكثر. جاء ذلك في الأمسية القصصية التي نظمها المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء أمسٍ الأول، حيث تحدث الزارعي عن فن القصة، مشيرًا إلى أن «روح الالتقاء» هي المعنى الحقيقي للقصة، وأن القاص لابد أن يبذل جهدًا في كتابة قصته والسبب في ذلك هو أن فكرة القصة اذا ذهبت لن ترجع بنفس قوتها، معتبرًا أن الخروج إلى الشارع مهم جدًا لكتابة القصة، على اعتبار أن القرب من الناس ومعايشة همومهم مهم للقاص، كما بين الزارعي بأن المهمشين تم تناولهم من معظم كتاب القصة والرواية وهم بحاجة إلى تحويل حياتهم بشكل سردي. لافتًا إلى أن هناك فرقًا بين المسرح والقصة القصيرة، وأنه بالإمكان تحويل فكرة القصة إلى مسرحية. المزيد من الصور :