وجهت شركة فورد للسيارات بعض النصائح الجيّدة، للآباء في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا بمناسبة حلول عيد الأب. وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أنها تبذل قصارى جهدها لضمان بيئة مستدامة، من خلال طرح سيارات مراعية أكثر للبيئة على الطرقات، واستخدام مناهج صناعة مراعية أكثر للبيئة، مبينة أن استدامة البيئة هي مسؤولية الجميع. وأشارت إلى أنه على الطرقات المعبّدة، تضمن مجموعة محرّكات «EcoBoost» المتطوّرة كمية أقل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وتوفيراً أفضل في استهلاك الوقود، ما يسمح لها في النهاية بأن تؤثّر إيجابياً على استدامة البيئة من دون التنازل عن أداء المحرّك. ودعت الآباء إلى إبقاء ميزة التوقف التلقائي في السيارة نشطة إن توافرت، فهي توفر استهلاك الوقود وتقلّل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. ونوهت بضرورة اعتماد القيادة الآمنة واللبقة، فكلما كانت القيادة عدائية يزداد استهلاك الوقود، داعية إلى الاحتفاظ بالنفايات والسجائر داخل السيارة، والتخلّص منها بطريقة مسؤولة عند الوصول إلى الوجهة. وأفادت «فورد» أن النفايات ليست مظهراً قبيحاً فحسب، بل قد تتسبب أيضاً بقتل النباتات أو إعاقة نموّها، وبتدمير المناطق الطبيعية، كما قد تلحق الأضرار بالحيوانات والطيور. وذكرت أنه على الطرقات الوعرة، يجب تنفيس الإطارات عند القيادة على أسطح أكثر ليونة، مثل الرمال غير الثابتة لزيادة مساحة رقعة التلامس مع الرمال والمساعدة على الطفو، ما يعني أنّ الإطارات ستدور فوق الرمال بدلاً من الحفر فيها، الأمر الذي قد يجعلها تعلق. ولفتت إلى ضرورة القيادة على الدروب المحدّدة، وعدم شقّ طرقات أو دروب جديدة، إذ يلحق هذا الأمر الأضرار بمحيط البيئة التي يستكشفها السائق. وأوضحت «فورد» أن قاعدة القيادة على الطرقات الوعرة، تسمح بالانطلاق على كل سطح بأبطأ ما يمكن وأسرع ما هو ضروري، إذ تساهم القيادة ببطء لتجاوز عائق في تقليل وقع المركبة على التضاريس، وفي الحرص على تقليل خطر إلحاق الضرر بالمركبة والركّاب. وبينت أنه يمكن استخدام السرعة الضرورية فقط ومراعاة لما يوجد على الجهة الأخرى، والبقاء متيقّظاً للطيور المعشّشة أو الحيوانات، إذ يوصى دائماً بالتحقق مما يوجد على الجهة الأخرى قبل المغامرة فوق رقعة صعبة. وذكرت أنه في مركبة الدفع الرباعي«4x4»، مثل «فورد رنجر»، يوصى بتفعيل نمط (4x4) بنطاق السرعات العالية فور الخروج عن الطريق المعبّدة، إذ يضمن ذلك توزيعاً متساوياً للقوة بين العجلات الأمامية والخلفية، وتحسين تشبّث العجلات على الأسطح الزلقة، وتعزيز سلامة القيادة، وتقليص الوقع البيئي إذ لا تدور العجلات عشوائياً مُحدثةً خنادق غير طبيعية، فضلاً عن إيقاف نظام الدفع الرباعي عند العودة إلى الطريق العادية. وبينت أنه للطرقات الوعرة الشاقة، يجب تفعيل نمط (4x4) بنطاق السرعات المنخفضة، إذ يخفّف ذلك سرعة المركبة ويسمح بنقل المزيد من عزم الدوران إلى عجلات الدفع ويمنح سيطرة أكبر، ما يقلّل خطر جرف الحصى على الطريق، وسيساهم الضبط الحذر لدوّاسة الوقود بتجنّب الدوران المفرط للعجلات وإلحاق الأضرار بسطح الطريق.