عادت المانيا لسكة الإنتصارات بفوزها على إيرلندا الشمالية (1-0) لتظفر بصدارة المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كاس أوروبا 2016، وستنتظر المانيا هوية منافسها عقب تحديد هوية أصحاب المركز الثالث، حيث ستواجه أحد المنتخبات من بين ألبانيا "المجموعة الأولى" أو سلوفاكيا ثالث المجموعة الثانية، أو "ثالث المجموعة السادسة". وحذت بولندا حذو المانيا عندما حققت فوزها الثاني في المجموعة وجاء على حساب أوكرانيا وبنفس النتيجة (1-0) لتحتل المركز الثاني وتبلغ الدور الثاني الذي ستواجه فيها منتخب سويسرا صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى. يمكنكم متابعة تفاصيل المباريات والتشكيلات ومسجلي الأهداف عبر صفحة البطولة في موقع FIFA.com أيرلندا الشمالية 0 1 ألمانيا دخل المنتخب الألماني ببطء في الدقائق الأول من الشوط الأول وحاول تحضير الهجمات من الخلف، وكانت له أول لقطة عن طريق توماس مولر الذي استلم كرة ذكية من أوزيل، لكن لسوء حظ المانشافت اصطدمت تسديدة لاعب البايرن بالحارس ماكجوفرن الذي كان خروجه في الوقت المناسب. وجاء رد أيرلندا الشمالية بسرعة على إثر هجمة معاكسة حين كاد واشينتون أن يراوغ دفاع ألمانيا الفطن. وأرسل بواتينج بعدها تمريرة طويلة روّضها أوزيل بطريقة رائعة داخل منطقة العمليات لكنه أخطأ تسديد الكرة، أما جوتزي فضيع وجهاً لوجه مع المتألق ماكجوفرن. وناب القائم الأيسر هذه المرة عن حارس أيرلندا الشمالية بعد رأسية أرضية من مولر. وجاءت لقطة الهدف لألمانيا بعد عمل ثنائي بين مولر وجوميز، هذا الأخير تمكن بسهولة من فتح باب التسجيل (30).واقترب الألمان من التعزيز في أكثر من مرة عن طريق مولر الذي لمسته كرته العارضة، وجوميز الذي ضيع فرصة سهلة لتسجيل الثاني قبل نهاية الشوط الأول. ولم ينتظر الألمان طويلاً في بداية الشوط الثاني كي ينقلوا الخطر لمرمى أيرلندا الشمالية وقتل المباراة مبكرا لتفادي أي مفاجئة غير سارة، فكاد جوتزي أن يعزز النتيجة على مرتين، فالأولى تصدى لها الحارس ماكجوفرن والثانية جانبت قائمه الأيمن بقليل. ولما شاهد يواكيم لوف هجومه يتفنن في تضييع الفرص، عززه بأندري شورله وحاول الألمان تسجيل الثاني بتسديدة من خضيرة أرجعها الحارس ليحاول جوميز التسجيل برأسية لكنها مرت جانبية. ومرت تسديدة أوزيل فوق المرمى بقليل لتنتهي المباراة بتفوق طفيف لألمانيا منحها ثلاث نقاط ثمينة ومرتبة أولى في المجموعة. بولندا 1-0 أوكرانيا لم تعكس البداية الصاخبة من طرف المنتخب البولندي، حيث بادر ميليك بتسديدة مبكرة منعها الحارس من هز الشباك فردها للركنية، ثم تلقى ليفاندوفسكي كرة خالصة أمام المرمى تماما لكنه أهدرها بشكل غريب وأطاح بها فوق الخشبات. كان من المفروض ان ترفع الفرصتين من سخونة الأجواء، لكن ذلك لم يحدث حيث بدى الألتزام التكتيكي هو الطاغي على الألعاب. وباستثناء التهديد الخطير من الأوكراني يارمولينكو الذي انطلق من وسط ملعب بولندا وواجه الحارس وسدد برعونة بجانب القائم، لم ترتقي الأحداث للمستوى المأمول. في الشوط الثاني عادت بولندا للهجوم واستثمرت جيدا من ركنية مبكرة، حيث تبادلها ميليك وتقدم ليمرر نحو ياكوب بلازجوفيتسكي الذي تخلص بمهارة منالدفاع ثم ثم سدد كرة قوية في أعلى الزاوية اليمنى، هدف بولندا الأول (54). كان هذا أفضل سيناريو للمنتخب البولندي الذي عرف كيف يتمسك بتقدمه طيلة فترات الشوط الثاني ليخرج بانتصار مهم. مباريات الأربعاء أيسلندا - النمسا، ملعب فرنسا (18:00 توقيت أوروبا) المجر -البرتغال، ملعب الأضواء (18:00 توقيت أوروبا) إيطاليا - أيرلندا، ملعب ليل ميتروبول (21:00 توقيت أوروبا) السويد - بلجيكا، ملعب أليانس ريفيرا(21:00 توقيت أوروبا)