--> مازلت أعتقد أن التواجد في الساحة الشعرية افضل وأهون كثيرا من التواجد في الساحة الرياضية. في الساحة الشعرية لا تجد مثل تلك التجاوزات التي تحدث في الساحة الرياضية والإساءات الكبيرة التي يتعرض لها اعلاميون كثر من متعصبي المدرجات. صحيح ان بعض الإعلاميين والكتاب هم مشجعو الأندية بل والمتعصبون جدا ولكن المخرج عاوز كدا. الاختلافات فيها قوية جدًا، وقد يُرمى فيها العديد من التهم، وتحدث التجاوزات والتطاول عيني عينك وأمام مرأى ومسمع من المشاهدين، قد تصل أحيانا لحد التجريح والأوصاف غير اللائقة. من اجل ذلك اقول الساحة الشعرية ارحم كثيرا من الرياضية ، بل وارقى. استغرب حين يفاجئني أحدهم بسؤال: اين الشاعرات من في وهجير فاقول ربما أنك لا تتابع يا سيدي. الشاعرات يتواجدن بالقصائد والمقالات والتصريحات وليس صحيحا أننا نتجاهلهن!! في الساحة الشعرية لا تجد مثل تلك التجاوزات التي تحدث في الساحة الرياضية والأساءات الكبيرة التي يتعرض لها اعلاميون كثر من متعصبي المدرجات. هنالك شاعرات مبدعات وبارزات على المستوى الإعلامي يتواصلن معنا بشكل دائم من خلال نشر قصائدهن الجديدة. بل حتى الكثيرات منهن يحرصن على أن تكون في وهجير المكان الملائم لمناقشة أي موضوع أو قضية شعرية تخصهن سواء كان الموضوع سرقة شعرية أو حقوقا مادية ضائعة أو ما شابه. كما أننا نتيح الفرصة للأسماء الشعرية النسائية الشابة التي تستطيع كتابة القصيدة بشكلها الصحيح للمشاركة وتقديم أنفسهن. ما زالت الأمسيات الشعرية لا ترقى للمستوى المطلوب ولا تحقق الأصداء المأمولة ماعدا أمسيات نجران التي أستثنيها بحكم نجاحها الجماهيري كل عام. ومازال العديد من الشعراء يشتكون من تجاهل منظمي أمسيات الصيف. وفي الجانب الآخر هناك شعراء يرفضون المشاركة في بعض الأمسيات الصيفية. هم يريدون مكافآت مادية مجزية للمشاركة ويرون أن هذا حق بسيط من حقوقهم وأن المنظم يريد منهم المشاركة دون أن يدفع شيئا. ترى هل هذا عدل ؟!! abdullah-shabnan@hotmail.com لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال : -->