×
محافظة المنطقة الشرقية

«أمير شاب منكب على الدراسة».. الشرق بأسلوب فني غربي

صورة الخبر

قدم رجل الأعمال عبدالخالق سعيد رئيس مجلس إدارة شركة الريف لتكرير السكر شكره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف زير الداخلية وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع في العمل على وضع الأسس والعمل على رؤية الدولة في مشروعها الوطني 2030 بشكل عام ، وعلى دعمهم اللامحدود لتطوير الصناعة ونهضتها في المملكة العربية السعودية بشكل خاص. وأعلن خلال المؤتمر الصجفي الذي عقد في مدينة جدة بمناسبة توقيع الشركة لعقد دعم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي لإنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط لتكرير السكر بتكلفة 1.2 مليار ريال بميناء مدينة جازان الاقتصادية أن قيمة الدعم كان بمبلغ ٨٤٠ مليون ريال سعودي تمثل نسبة ٧٥٪‏ من قيمة المشروع في حين دفع الشركاء مبلغ 300 مليون ريال . حيث يبدأ سداد القرض في عام ١٤٤١هجرية ولمدة 20 عاماً. وبين عبدالخالق سعيد أن التوقيع تم بتاريخ 10 رمضان 1437هـ الموافق 15 يونيو 2016م بمقر الصندوق الصناعي السعودي من قبل مدير عام الصندوق الصناعي الاستاذ عبدالكريم النافع ورئيس مجلس إدارة شركة الريف لتكرير السكر عبدالخالق سعيد، وبحضور الدكتور عادل بالعبيد عضو مجلس الادارة، والدكتور خالد آل موسى عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، والأستاذ ماجد الفاعوري وكيل الأمير فواز الشعلان عضو مجلس الادارة. وأوضح أن إنشاء ثاني مصنع لتكرير السكر في مدينة جازان الاقتصادية هو دعم للمنطقة التي ستكون محط أنظار العالم خلال العشر سنوات القادمة لما تحتويه المدينة على مقومات تساعد على النجاح مثل الموقع الجغرافي وقربها من خطوط الملاحة العالمية جنوب المملكة والجزيرة العربية. وأوضح أن المشروع الذي يقام على مساحة 150 الف متر مربع سيبدأ بطاقة انتاجية 3 آلاف طن يوميا وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ مليون طن قابلة للزيادة حسب خطط الشركة المستقبلية، وأن المصنع قادر على تغطية احتياجات المملكة من السكر حيث بلغ استيراد منتج السكر في عامي 2014 و2015 ما يقارب 850 الف طن سنويا. وأوضح الدكتور خالد آل موسي الرئيس التنفيذي للمشروع بأن المصنع يستهدف سعودة 65% من المشغلين من الجنسين خلال الخمس سنوات الأولى . كون صناعة تكرير السكر تخصص فريد من نوعه في المملكة ويحتاج إلى تدريب وتأهيل الكوادر السعودية وذلك من خلال الاستفادة من الطلبة المبتعثين في التخصصات الهندسية والإدارية المختلفة والمعاهد المهنية والكليات التقنية في المملكة . وأوضح أن المصنع سيسهم في دعم مشاريع لرواد الأعمال من خلال الصناعات التكميلية بايجاد فرص تجارية عديدة تساهم في تنمية المنطقة وتشجيع أبنائها، مبيناً أن الأسعار ستكون في متناول الجميع وبجودة عالية. وفي ختام المؤتمر قدم عبدالخالق سعيد رئيس مجلس الإدارة شكره على الجهود المبذولة من أعضاء مجلس إدارة الشركة خاصة الدكتور عادل بن عاطف الذي ساهم في تحريك العديد من الملفات الخاصة بالمشروع.