ترأس رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام اجتماعاً أمنياً في السراي الكبيرة، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. كما شارك في الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومدير المخابرات في الجيش العميد الركن كميل ضاهر. واستعرض المجتمعون، بحسب المكتب الإعلامي للسراي «الأوضاع الأمنية في البلاد، وقرّروا الاستمرار في الإجراءات الأمنيّة المتّخذة في جميع المناطق والحفاظ على أعلى مستويات اليقظة والجاهزية، بما يعزّز الاستقرار القائم ويحبط أي مخططات تستهدف زعزعة الأمن في لبنان». كما ترأس سلام اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النازحين السوريين في لبنان. وطمأن مقبل بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى الوضع الأمني «لا سيما أن الجيش والأجهزة الأمنية حاضرة وجاهزة لأي حدث أمني للحفاظ على الاستقرار الذي ننعم به». وعن تفجير «بنك لبنان والمهجر»، سأل: «ماذا حصل في فرنسا أو أميركا أو ألمانيا؟ لا يزال الوضع الأمني في لبنان بألف خير» والتقى المشنوق السفير البريطاني هوغو شورتر واكد له ان «الامن ممسوك ونجح لبنان في العمليات الاستباقية وكشف شبكات الارهاب». وبحثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ مع سلام «الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتنفيذ تطبيق مندرجات القرار 1701. وتأتي الزيارة على خلفية إعداد كاغ تقريرها الدوري الذي ترفعه إلى الأمين العام بان كي مون لإحاطة مجلس الأمن بمسار تنفيذ القرار الدولي. وزارت كاغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي «عرض معها التطورات». كما زارت الرئيس نجيب ميقاتي.