صنعاء: الخليج، ووام قال وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي إن الحكومة اليمنية ستعمم دولياً قائمة بالمطلوبين تضم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي وقادة عسكريين وأمنيين. وأضاف الأصبحي -العضو في وفد الحكومة الشرعية في مشاورات الكويت- أن الحكومة ستضيف قائمة أخرى بالضباط والقادة الذين يقتلون المدنيين. في غضون ذلك، أشاد ضابط بالجيش البريطاني بالدور المميز الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة في تحرير المكلا من تنظيم القاعدة. وقال الفريق السير سايمون ميال، وهو ضابط متقاعد في الجيش البريطاني إنه بعد تحرير الميناء وعودته إلى الحكومة اليمنية من خلال قوات التحالف التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة إلى المكلا. أكد أن أخطر المنظمات الإرهابية الدولية في العالم تلقت ضربة موجعة ضابط بريطاني يشيد بدور الإمارات في تحرير المكلا من القاعدة أشاد ضابط بالجيش البريطاني بالدور المميز الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة في تحرير المكلا اليمنية من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأكد الفريق السير سايمون ميال، وهو ومستشار للشرق الأوسط في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة، وضابط متقاعد في الجيش البريطاني في تعليق نشرته صحيفة ديلي تلغراف إن واحدة من أخطر المنظمات الإرهابية الدولية في العالم قد تلقت ضربة موجعة... فأثناء احتلال القاعدة للمكلا كانت تستغل فوضى الحرب الأهلية في اليمن لتحقيق مكاسب، بما فيها اتخاذ ميناء المكلا مصدراً لجمع ملايين الدولارات في كل أسبوع من خلال الابتزاز وتهريب الأسلحة والنفط. وقال إنه بعد تحرير الميناء وعودته إلى الحكومة اليمنية من خلال قوات التحالف التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة إلى المكلا، لافتاً إلى ان المخططين العسكريين في دولة الإمارات وضعوا السكان المحليين في الحسبان بإرسال مساعدات إنسانية هبطت في غضون ساعات من تحرير المكلا، وخصصت الإمارات 20 مليون دولار لإعادة بناء ميناء المكلا ومشاريع تنموية أخرى. وأشاد بدولة الإمارات العربية المتحدة لدورها في الحملة العسكرية ضد القاعدة في جزيرة العرب الذي ساعد على تحقيق الأمن العالمي في المنطقة من خلال حرمان الإرهابيين من التمويل. وأعرب عن أمله في أن يساهم المجتمع الدولي بنشاط أكبر لتحقيق الحل السياسي والاستقرار في اليمن الذي ينعكس على المنطقة بأسرها. وخلال حياته العسكرية التي امتدت ل 30 عاماً، خدم السير سايمون في عمان لعدة سنوات في الثمانينات من القرن الماضي، وحارب في صفوف الفرقة المدرعة البريطانية الأولى في حرب الخليج (1990-1991) لتحرير الكويت. وعاد إلى المنطقة في الفترة من 2006-2007 كنائب القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق، قبل أن يصبح نائباً لرئيس أركان الدفاع البريطاني. وبعد ذلك مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط في وزارة الدفاع البريطانية. (وام)